newsأسرار المدن

خامنئي:مشكلة الاستكبار تعاظم قوتنا في المنطقة

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2017/10/25
000_Was8991811.jpg
يشمل التفويض الخدمات القنصلية للبلدين (أ ف ب)
حجم الخط
مشاركة عبر
قالت الحكومة السويسرية، الأربعاء، إن سفارتي سويسرا في الرياض وطهران، وقعتا اتفاقين لتمثيل المصالح السعودية في إيران، والمصالح الإيرانية في المملكة، في الوقت الذي أكد فيه نائب وزير الخارجية السورية، من طهران، وقوف بلاده إلى جانب إيران "لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية".

ووافقت الحكومة السويسرية على هذه الترتيبات خلال اجتماع الأربعاء، على أن يشمل التفويض، الخدمات القنصلية للبلدين. وقالت الحكومة السويسرية: "لسويسرا تاريخ طويل في تمثيل المصالح الأجنبية بما يشمل الخدمات القنصلية الجزئية وفي بعض الأحيان المهام الديبلوماسية في الدول التي قطعت العلاقات في ما بينهما إذا طلبت الدول المعنية ذلك"، بحسب وكالة "رويترز".

وبرزت مؤشرات على احتمال حدوث تحسن في العلاقات بين الدولتين، في الشهور الأخيرة، وتمّ السماح بدخول ديبلوماسيين إيرانيين للمملكة، بالتزامن مع زيارة الحجاج الإيرانيين. وذلك، بعدما انقطعت العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين مطلع كانون الثاني/يناير 2016.

من جهة أخرى، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من الضباط أقيمت فی "جامعة الإمام علي" في طهران: "أعلنا ذلك سابقاً، ونعلنه مجدداً، أن قدرات البلاد الدفاعية غير قابلة للتفاوض. لا نفاوض الأعداء بتاتاً بشأن المسائل التي تؤمّن اقتدارنا الوطني".

وأشار خامنئي إلى أن "الاقتصاد بحاجة إلى الأمن، ويجب أن يرتكز على الأمن"، مبيناً أن إحدى المشكلات التاريخية في إيران تكمن في "ارتباط اقتصادها بالنفط، وهذا ما أدّى إلى وجود قلق على الأمن الاقتصادي على مدى جميع المراحل"، بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم".

وأشار خامنئي الى أن "إيران العزيزة كانت خانعة يوماً ما لسيطرة المستشارين الأميركيين والصهاينة والبريطانيين"، لكن "الجمهورية الإسلامية أتت لكي تمنح إيران العزة والاقتدار".
وأوضح خامنئي: "اليوم إن مشكلة الاستكبار معنا هي تعاظم قوّتنا في المنطقة، وكل ما يشكل عنصراً من عناصر القوة الوطنية يرى فيه الأعداء عائقاً يزعجهم ويعملون على مواجهته".

من جانب آخر، إستقبل عضو "مجمع تشخيص مصلحة النظام" علي أكبر ولايتي، الأربعاء، نائب وزير الخارجية السّوري فيصل المقداد، وأجرى معه محادثات ثنائية. وبارك ولايتي "انتصارات الحكومة السورية والشعب السوري في ديرالزور ومناطق شرق سوريا واستعادة المناطق النفطية فيها". وقال: "الأميركيّون هزموا في سوريا والعراق، وهذه الهزيمة ستستمر"؛ مضيفا ان "الصهاينة قد يئسوا من مشاريعهم في المنطقة، كما أنّ شجاعة وحكمة الرئيس السوري بشار الأسد هي موقع احترام جميع الشعوب المسلمة والثورية".

المقداد قال: "الانتصارات الأخيرة في سوريا كانت ضد الإرهابيين وداعميهم والأشخاص الّذين ينتهكون المواثيق والعهود الدولية كالاتفاق النووي"؛ مؤكداً أن "كل العالم اليوم يقف في وجه سياسات ترامب ويعارض مساعيه ومزاعمه ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية". وشدد المقداد على أن سوريا تقف الى جانب الجمهورية الإسلامية "لاسترداد كامل حقوقها في استثمار الطاقة النووية السلمية".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها