الإثنين 2017/10/02

آخر تحديث: 15:49 (بيروت)

قتلى من "قسد" و"داعش"..وقصف عنيف على ديرالزور

الإثنين 2017/10/02
قتلى من "قسد" و"داعش"..وقصف عنيف على ديرالزور
(Getty)
increase حجم الخط decrease

قتل 16 عنصرا من "قوات سوريا الديمقراطية" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، خلال مواجهات في أحياء مدينة الرقة، شمالي شرقي سوريا، في وقت شنت فيه طائرات حربية حملة قصف جوي على مدن وبلدات يسيطر عليها التنظيم في ريف ديرالزور.

وقالت "قسد" على موقعها الرسمي في بيان، الاثنين، إنها قتلت 12 عنصرا من تنظيم "الدولة"، وسحبت ثلاث جثث منهم خلال اشتباكات جرت الأحد في أحياء النهضة والفردوس والأكراد، لافتة إلى أن ثلاثة من عناصرها قتلوا أثناء المواجهات.

من جهته، قال التنظيم عبر وسائل إعلامه، إنه قتل أربعة عناصر لـ"قسد" قنصا في حي الكهرباء شمالي المدينة، بعد إعلان الأخيرة عن سيطرتها على نقاط جديدة في حي الفردوس، والاستيلاء على كمية من الأسلحة والذخائر.

على صعيد آخر، استهدف الطيران الحربي مدينة البوكمال جنوب شرقي دير الزور، ما أدى إلى مقتل مدنيين وسقوط عدد من الجرحى. وذكرت شبكة "فرات بوست"، الاثنين، أن 14 مدنياً سقطوا إثر استهداف الطيران الحربي منطقة بالقرب من مدرسة "المحدثة".

وقالت الشبكة، إن القصف تركز بشكل أساسي على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وخاصةً في قرية الحريجي وبلدتي بقرص والزباري، إلى جانب حي إصلاح البوليل، والذي تم استهدافه حتى صباح الاثنين بأكثر من 50 غارة جوية.

وأكدت شبكة "دير الزور 24" الغارات الجوية، وأشارت إلى وقوع أكثر من 30 غارة استهدفت مدينة الميادين في ريف ديرالزور الشرقي، دون وقوع ضحايا بين المدنيين. وتشهد مناطق شرقي دير الزور تصعيداً في العمليات العسكرية، فيما وثّق ناشطون مقتل 310 مدنيًا في المحافظة خلال الشهر الماضي.

ووفقاً لتقديرات ناشطي المحافظة، فإن الأحياء التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيم، تضم أكثر من 20 ألف مدني، يتوزعون على خمسة أحياء في المدينة المحاصرة من جهاتها الأربع.

إلى ذلك،  أصيب مدنيان، الاثنين، بقصف مدفعي لقوات النظام السوري على مدينة دوما، شرق العاصمة دمشق.

وقال المكتب الطبي في المدينة، إن القصف استهدف الأحياء السكنية، ما أسفر عن جرح امرأة وطفل، فيما قصفت طائرات حربية بلدة عين ترما بريف دمشق، وحي جوبر شرقي العاصمة، من دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها