حجم الخط
مشاركة عبر
جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء، استعداد بلاده لإجراء حوار لحل الأزمة الخليجية يحترم سيادتها، مشددا أنه "لا يوجد رابح، فكلنا إخوان وكلنا خاسرون" من هذه الأزمة.
وأشار أمير قطر في تصريحاته، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحافي من العاصمة الأندونيسية جاكرتا، إلى "الحصار الجائر على قطر، وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية".
وأكد الشيخ تميم أن "قطر مستعدة دائما للحوار لحل هذه القضايا؛ لأنه لا يوجد رابح، فكلنا إخوان وكلنا خاسرون من هذه الأزمة، ولذلك قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة على كل الأطراف باحترام سيادة الدول".
ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تعصف بالخليج أزمة سياسية عقب قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة التي أعربت مراراً عن استعدادها لحوار لحل الأزمة الخليجية.
ووصل أمير قطر إلى جاكرتا، الثلاثاء، في زيارة دولة تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه الحكم في 25 يونيو/حزيران 2013. وإندونيسيا هي آخر محطات جولة آسيوية لأمير قطر، بدأها بزيارة ماليزيا، الأحد، ثم سنغافورة الإثنين، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول.
وتعد هذه ثاني جولة خارجية لأمير قطر منذ بدء الأزمة الخليجية، والثانية خلال شهر. وكان أمير قطر بدأ في 14 سبتمبر/أيلول الماضي جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار أمير قطر في تصريحاته، التي أدلى بها خلال مؤتمر صحافي من العاصمة الأندونيسية جاكرتا، إلى "الحصار الجائر على قطر، وآثاره الإنسانية على الشعب القطري والشعوب الخليجية".
وأكد الشيخ تميم أن "قطر مستعدة دائما للحوار لحل هذه القضايا؛ لأنه لا يوجد رابح، فكلنا إخوان وكلنا خاسرون من هذه الأزمة، ولذلك قطر منفتحة للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة على كل الأطراف باحترام سيادة الدول".
ومنذ 5 يونيو/حزيران الماضي، تعصف بالخليج أزمة سياسية عقب قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما تنفيه الدوحة التي أعربت مراراً عن استعدادها لحوار لحل الأزمة الخليجية.
ووصل أمير قطر إلى جاكرتا، الثلاثاء، في زيارة دولة تستغرق يومين، هي الأولى له منذ توليه الحكم في 25 يونيو/حزيران 2013. وإندونيسيا هي آخر محطات جولة آسيوية لأمير قطر، بدأها بزيارة ماليزيا، الأحد، ثم سنغافورة الإثنين، وذلك تلبية لدعوة من قادة هذه الدول.
وتعد هذه ثاني جولة خارجية لأمير قطر منذ بدء الأزمة الخليجية، والثانية خلال شهر. وكان أمير قطر بدأ في 14 سبتمبر/أيلول الماضي جولة خارجية استمرت نحو 10 أيام استهلها بزيارة تركيا ثم ألمانيا ثم فرنسا، واختتمها بالمشاركة في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها