أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، أنها ناقشت خلال اجتماعها الدوري في الرياض، مسألة تشكيل وفد جديد للمفاوضات، بناء على ما سيتم من توسعة في صفوف الهيئة العليا، حيث ستتم دعوة شخصيات وشرائح أوسع من المعارضة السورية للانضمام إلى صفوفها.
وقالت الهيئة في بيان، الاثنين، تلقت "المدن" نسخة منه، إن التوسعة ستشمل ضم "شخصيات وطنية" من الداخل السوري على وجه الخصوص، بالإضافة إلى توسيع تمثيل المرأة. وأكد البيان على أن الهيئة ستبقى "متمسكة بضرورة محاسبة من ارتكب جرائم حرب في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد".
وأضاف بيان الهيئة، ان المجتمعين ناقشوا "الاستعداد لعقد مؤتمر جديد في الرياض"، وشددت الهيئة على "تمسكها بمبادئ الثورة ومطالب الشعب السوري وفقاً لبيان جنيف-1، وتمسكها بما نصت عليه القرارات الدولية المتعلقة بالقضية السورية، ولاسيما القرارات 2118 والقرار 2254، وما حدده بيان الرياض".
وأكدت الهيئة على ضرورة "محاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم حرب وإبادة ضد الشعب السوري واستخدموا الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً وعلى رأسهم (الرئيس السوري) بشار الأسد".
وختم بيان الهيئة بالقول، إن المجتمعين ناقشوا "تشكيل وفد جديد للمفاوضات القادمة بناء على مستجدات توسعة الهيئة القادمة بتمثيل أوسع لشرائح المعارضة السورية الوطنية".
ومن المقرر أن تعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف أواخر أكتوبر/تشرين الأول، أو أوائل نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت الأمم المتحدة تنتظر ما ستتوصل إليه الهيئة العليا في مساعيها من أجل تشكيل وفد واحد ينضم إليه ممثلون عن منصتي القاهرة وموسكو، بعد أن يعاد تشكيل الهيئة العيا في اجتماع "الرياض-2" المرتقب.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها