أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الجمعة، عدم تصديقه على إلتزام إيران بالاتفاق النووي، وهدد أن بإمكانه إلغاء الاتفاق في أي وقت، متهماً إيران بعدم احترام روح الاتفاق، واستمرار سعيها لامتلاك سلاح نووي.
وبعدم إقراره بالتزام طهران الاتفاق الموقع في تموز/يوليو 2015 بين إيران ومجموعة "5+1"، فإن ترامب يضع الكرة في ملعب الكونغرس من أجل معالجة "العديد من نقاط الضعف العميق في الاتفاق"، الأمر الذي يعني أن قرار إعادة فرض عقوبات على إيران من عدمه سيكون بيد الكونغرس وليس ترامب.
ومع ذلك، هدد ترامب قائلاً "لكن اذا لم نتمكن من ايجاد حل من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا فان الاتفاق سينتهي. انه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس الغاء مشاركتنا في أي وقت".
وتضمّن قرار ترامب إعلان استراتيجة جديدة للتعامل مع إيران، في ما يلي أبرز نقاطها:
- هذا النظام الراديكالي نشر الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم.
- في 1979، عملاء للنظام الايراني احتلوا بشكل غير قانوني السفارة الاميركية في طهران واحتجزوا اكثر من ستين اميركيا رهائن طوال 444 يوما.
- حزب الله الارهابي المدعوم من ايران فجر سفارتنا في لبنان مرتين في 1983 و1984، وقتل تفجير آخر مدعوم من ايران 241 أميركيا يخدمون في ثكناتهم في بيروت عام 1983.
- في 1996، النظام (الايراني) قاد عملية تفجير أخرى ضد مساكن لعسكريين أميركيين في السعودية وقتل 19 أميركيا بدم بارد.
- في العراق وأفغانستان، قتلت مجموعات مدعومة من ايران المئات من العسكريين الاميركيين.
- الدكتاتورية الايرانية تبقى أكبر داعم للارهاب في العالم وتقدم المساعدة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان وحزب الله وحماس شبكات ارهابية أخرى.
- ان النظام الايراني يطور وينشر صواريخ تهدد القوات الاميركية وحلفاءها، ويضايق السفن الاميركية ويهدد حرية الملاحة في الخليج العربي والبحر الاحمر ويسجن أميركيين بتهم مزورة.
- النظام يقمع مواطنيه بعنف... أوقد العنف الطائفي في العراق وتسبب بحرب أهلية في اليمن وسوريا. في سوريا، النظام الايراني دعم الاعمال الوحشية لنظام بشار الاسد.
- ان الاتفاق النووي هو أحد اسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة.... وهو فقط يؤجل قدرة ايران على امتلاك سلاح نووي. فما الفائدة من مثل هذا الاتفاق؟
- النظام الايراني انتهك الاتفاق مرارا
- كثيرون يعتقدون ان ايران تتعامل مع كوريا الشمالية، وساطلب من أجهزة استخباراتنا ان تقوم بتحليل عميق وتطلعنا على نتيجته في هذا الموضوع.
- ايران لا تحترم روحية الاتفاق النووي.
- بعد تشاور مكثف مع حلفائنا، اعلن اليوم استراتيجية جديدة للتعامل مع كل الانشطة الايرانية المدمرة:
أولاً: سنعمل مع حلفائنا من أجل مواجهة أنشطة النظام المزعزعة للاستقرار والداعمة للارهاب في المنطقة.
ثانياً: سنفرض عقوبات إضافية على النظام لوضع حد لتمويله الارهاب.
ثالثاً: سنتعامل مع اقدام النظام على نشر الصواريخ والاسلحة التي تهدد جيرانه والتجارة الدولية وحرية الملاحة.
أخيراً: سنمنع النظام من الوصول الى كل ما يمكن ان يجعله يمتلك سلاحا نوويا.
- أعلن اليوم ايضا تدابير ستتخذها إدارتي لتطبيق هذه الاستراتيجية... ويبدأ هذا بخطوة كان يجب ان تحصل منذ زمن وتقضي بفرض عقوبات قاسية على الحرس الثوري الايراني.
- أحض حلفاءنا على الانضمام إلينا واتخاذ خطوات قوية لوضع حد لتصرف ايران المتواصل والمزعزع للاستقرار بما فيها عقوبات خارج الاتفاق النووي على البرنامج الايراني الصاروخي البالستي وكل انشطتها التدميرية العديدة.
- أعلن اليوم أنني لن أقر بالتزام ايران بالاتفاق النووي، لن نواصل المسار الذي يؤدي الى مزيد من العنف والارهاب وعودة خطر البرنامج النووي الايراني.
- اذا لم نتمكن من ايجاد حل من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا فان الاتفاق سينتهي. انه يخضع للتدقيق الدائم ويمكنني كرئيس الغاء مشاركتنا في أي وقت.
- كما رأينا مع كوريا الشمالية، كلما تجاهلنا خطراً معيناً، كلما أًصبح هذا الخطر أكبر.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها