حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، أن وفد حركته، الذي يشارك في حوارات المصالحة في القاهرة، يملك الصلاحيات اللازمة لإدارة الحوار مع وفد حركة "فتح"، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع المواقف المطروحة.
وأضاف بدران، الذي يشغل منصب مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة "حماس"، خلال حديث خاص لوكالة "الأناضول"، أن "الوفد مخول من المكتب السياسي لمناقشة كل القضايا التفصيلية، واتخاذ المواقف، وتقدير الموقف إذا احتاج لقرار مختلف".
ويجتمع وفدا "فتح" و"حماس"، الثلاثاء، في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة، لبحث ملف المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة.
وأوضح بدران، أن الوفد الذي وصل القاهرة، ظهر الإثنين، ضمّ 6 من أعضاء المكتب السياسي للحركة، على رأسهم نائب رئيس الحركة صالح العاروري. وحول الفترة الزمنية المحددة للحوار، قال بدران: "لا يوجد فترة محددة، والعبرة ليست بالوقت، إنما في الإنجاز والتنفيذ، وأخذ القرارات والخطوات العملية".
وبيّن أن وفد حركته يهدف إلى أن تكون لهذه الجولة "آثار إيجابية، يشعر بها المواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة"، معرباً عن استعداد حركته لبذل "كل الجهد وجهوزيتها لتقديم كل ما هو مطلوب لتحقيق المصالحة"، واستكمل قائلاً:"المهم أن يكون المطلوب كله في إطار المصلحة الوطنية العليا، وأن يشعر المواطن بآثار إيجابية مباشرة للحوار".
وأكّد بدران، على أن جولة الحوار، التي ستبدأ اليوم، بين الحركتين، ستكون مبنية على اتفاق 2011 (وثيقة الوفاق الوطني)، الذي وقّعت عليه كل الفصائل، ويمثل برنامج سياسي فلسطيني مشترك، أطلقه أسرى فلسطينيون من جميع الفصائل الفلسطينية، في السجون الإسرائيلية عام 2006، من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل.
وأضاف بدران، الذي يشغل منصب مسؤول ملف العلاقات الوطنية في حركة "حماس"، خلال حديث خاص لوكالة "الأناضول"، أن "الوفد مخول من المكتب السياسي لمناقشة كل القضايا التفصيلية، واتخاذ المواقف، وتقدير الموقف إذا احتاج لقرار مختلف".
ويجتمع وفدا "فتح" و"حماس"، الثلاثاء، في مقر جهاز المخابرات العامة المصرية في القاهرة، لبحث ملف المصالحة وتمكين حكومة الوفاق من تسلم مهام عملها في قطاع غزة.
وأوضح بدران، أن الوفد الذي وصل القاهرة، ظهر الإثنين، ضمّ 6 من أعضاء المكتب السياسي للحركة، على رأسهم نائب رئيس الحركة صالح العاروري. وحول الفترة الزمنية المحددة للحوار، قال بدران: "لا يوجد فترة محددة، والعبرة ليست بالوقت، إنما في الإنجاز والتنفيذ، وأخذ القرارات والخطوات العملية".
وبيّن أن وفد حركته يهدف إلى أن تكون لهذه الجولة "آثار إيجابية، يشعر بها المواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة"، معرباً عن استعداد حركته لبذل "كل الجهد وجهوزيتها لتقديم كل ما هو مطلوب لتحقيق المصالحة"، واستكمل قائلاً:"المهم أن يكون المطلوب كله في إطار المصلحة الوطنية العليا، وأن يشعر المواطن بآثار إيجابية مباشرة للحوار".
وأكّد بدران، على أن جولة الحوار، التي ستبدأ اليوم، بين الحركتين، ستكون مبنية على اتفاق 2011 (وثيقة الوفاق الوطني)، الذي وقّعت عليه كل الفصائل، ويمثل برنامج سياسي فلسطيني مشترك، أطلقه أسرى فلسطينيون من جميع الفصائل الفلسطينية، في السجون الإسرائيلية عام 2006، من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني الشامل.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها