حجم الخط
مشاركة عبر
جددت الهيئة العامة لـ"الائتلاف الوطني" السوري المعارض التأكيد على ثوابت المعارضة التي تشكل منطلقها للمفاوضات السياسية، وتوحيد وفد "الهيئة العليا للمفاوضات"، في ما يتعلق بانضمام منصتي "موسكو" و"القاهرة"، إضافة إلى إجراء تعديلات لممثلي الفصائل، يأتي ذلك عشية تأجيل موعد اجتماع "الهيئة العليا للمفاوضات" الذي كان محددا، السبت، في الرياض إلى منتصف تشرين الأول/أكتوبر، للبحث في الرؤية المقدمة من "الائتلاف".
وأرسل "الائتلاف" توصية إلى منسق "الهيئة العليا"، الدكتور رياض حجاب، وأعضائها، للتحضير لمؤتمر "الرياض-2"، أكدت على رفض قبول رئيس النظام بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي اعتبرته "الهيئة العليا" بحكم "تأكيد المؤكد"، معتبرة في الوقت ذاته أن توحيد الوفد يبقى رهن التفاوض مع منصتي القاهرة وموسكو، خاصة في ضوء رفض الأخيرة البحث في مستقبل الأسد.
وحددت الهيئة العامة لـ"الائتلاف" في توصيتها نقاطاً متعددة، أبرزها "تحقيق تمثيل أوسع وأفضل للمعارضة ووضع آلية تمكن من تشكيل وفد تفاوضي واحد وموحد برؤية ومرجعية تفاوضية عبر الهيئة العليا للمفاوضات"، و"العمل وفق رؤية سياسية جديدة توضح بما لا يقبل الشك الأهداف التي يجمع عليها كافة السوريين... من دون أي دور للأسد وزمرته في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سوريا".
ودعت الهيئة العامة لـ"الائتلاف" في التوصية إلى إقرار هيكلية لمأسسة "الهيئة العليا" تعنى بالملفات التفاوضية وتفعيل عملها لتصبح أكثر فاعلية، ووضع هيكلية إدارية ونظام داخلي يحقق الأهداف.
وجاء قرار تأجيل اجتماع "الهيئة العليا للمفاوضات"، لإتاحة المجال أمام اللجنة التحضيرية التي تشكلت من ممثلين عن "الائتلاف" و"هيئة التنسيق" والفصائل والمستقلين، برئاسة جورج صبرا، للتواصل مع الأطراف المعنية والعمل لضمان نجاحه، وكذلك الخروج بمسوّدات مشاريع القرارات والقرارات واللوائح المقترحة خلال عشرة أيام.
ومن المتوقع ألا تقتصر مهمة اللجنة التحضيرية على التواصل مع منصتي "القاهرة" و"موسكو"، وإنما أيضا ستعمل على توسعة الوفد ليضم ممثلين جدد عن الفصائل العسكرية، إذ من المتوقع زيادة العدد من 33 إلى نحو 56 شخصاً.
وأرسل "الائتلاف" توصية إلى منسق "الهيئة العليا"، الدكتور رياض حجاب، وأعضائها، للتحضير لمؤتمر "الرياض-2"، أكدت على رفض قبول رئيس النظام بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، الأمر الذي اعتبرته "الهيئة العليا" بحكم "تأكيد المؤكد"، معتبرة في الوقت ذاته أن توحيد الوفد يبقى رهن التفاوض مع منصتي القاهرة وموسكو، خاصة في ضوء رفض الأخيرة البحث في مستقبل الأسد.
وحددت الهيئة العامة لـ"الائتلاف" في توصيتها نقاطاً متعددة، أبرزها "تحقيق تمثيل أوسع وأفضل للمعارضة ووضع آلية تمكن من تشكيل وفد تفاوضي واحد وموحد برؤية ومرجعية تفاوضية عبر الهيئة العليا للمفاوضات"، و"العمل وفق رؤية سياسية جديدة توضح بما لا يقبل الشك الأهداف التي يجمع عليها كافة السوريين... من دون أي دور للأسد وزمرته في المرحلة الانتقالية أو مستقبل سوريا".
ودعت الهيئة العامة لـ"الائتلاف" في التوصية إلى إقرار هيكلية لمأسسة "الهيئة العليا" تعنى بالملفات التفاوضية وتفعيل عملها لتصبح أكثر فاعلية، ووضع هيكلية إدارية ونظام داخلي يحقق الأهداف.
وجاء قرار تأجيل اجتماع "الهيئة العليا للمفاوضات"، لإتاحة المجال أمام اللجنة التحضيرية التي تشكلت من ممثلين عن "الائتلاف" و"هيئة التنسيق" والفصائل والمستقلين، برئاسة جورج صبرا، للتواصل مع الأطراف المعنية والعمل لضمان نجاحه، وكذلك الخروج بمسوّدات مشاريع القرارات والقرارات واللوائح المقترحة خلال عشرة أيام.
ومن المتوقع ألا تقتصر مهمة اللجنة التحضيرية على التواصل مع منصتي "القاهرة" و"موسكو"، وإنما أيضا ستعمل على توسعة الوفد ليضم ممثلين جدد عن الفصائل العسكرية، إذ من المتوقع زيادة العدد من 33 إلى نحو 56 شخصاً.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها