newsأسرار المدن

غزة:انتخاب العاروري نائباً لهنية..وحماس تسلم الصلاحيات للسلطة

المدن - عرب وعالمالخميس 2017/10/05
صالح العاروري- انترنت.jpg
العاروري من مؤسسي "القسام" ويوصف بأنه من القيادات الأكثر "براغماتية" في الحركة (انترنت)
حجم الخط
مشاركة عبر
استكمالاً للانتخابات الداخلية التي بدأتها حركة "حماس"، على مراحل في شباط/فبراير 2017، انتخب "مجلس الشورى العام" في الحركة، القيادي صالح العاروري، نائباً لرئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية. وذكرت وكالة "الأناضول" أن عملية الانتخابات بدأت قبل أيام وانتهت فجر الخميس.

والعاروري من مؤسسي "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري لـ"حماس"، ويوصف بأنه من القيادات الأكثر "براغماتية" في الحركة. قضى العاروري نحو 15 عاماً في السجون الاسرائيلية قبل أن يُحرر عام 2007، وتقول اسرائيل إنه كان يتولّى "تنسيق عمليات أمنية مسلحة في الضفة الغربية". وفي أيلول/سبتمبر 2015، وضعت وزارة الخزانة الأميركية العاروري على لائحة العقوبات، واصفة إياه بأنه "ممول رئيسي وميسّر مالي لخلايا حماس التي تخطط لشنّ هجمات".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن العاروري مكث فترة في دمشق ثم غادرها بعد اندلاع الأزمة السورية إلى تركيا، وفي أعقاب اتفاق "المصالحة" بين إسرائيل وتركيا في 2015، توجّه العاروري إلى قطر، ويُعتقد أنه يقيم حالياً في لبنان "تحت حماية حزب الله".

ومؤخراً، طالبت منظمة "شورات هادين" الإسرائيلية التي تُعنى بالملاحقة القضائية، منظمة الشرطة الدولية "الانتربول" بإلقاء القبض على العاروري بحجة "التخطيط لهجمات ضد إسرائيليين". ووفقاً لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن العاروري خطط لعملية قتل 3 إسرائيليين قرب الخليل عام 2014، بالإضافة إلى عملية قتل حاخام وزوجته قرب نابلس عام 2015.

والعاوري كان أيضاً نقطة خلاف بين اسرائيل وروسيا، إذ أرسلت تل أبيب نص احتجاج رسمي إلى موسكو، يدين استقبال الخارجية الروسية للقيادي "الحمساوي"، في أيلول/سبتمبر.

ويأتي انتخاب العاروري في أعقاب انطلاق عملية "المصالحة" بين حركتي "حماس" و"فتح" برعاية مصرية. وفي إطار عملية "المصالحة"، أنهى رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله، الخميس، أول زيارة لحكومة الوفاق الفلسطينية إلى غزة منذ 2014.

من جهتها، أكدت "حماس" في بيان، الخميس، أن الحكومة الفلسطينية أصبحت هي المسؤول الرئيسي عن إدارة شؤون القطاع في كافة المجالات. وقال المتحدث حازم قاسم، إن "حماس" حلّت لجنتها الإدارية و"سلّمت الوزارات لحكومة الوفاق وأعطتها صلاحياتها كاملة، إلى جانب تسهيل عمل الوزراء الفلسطينيين في غزة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث