"داعش" يحاصر النظام والروس في السخنة

وكانت "قسد" أعلنت في 10 أيلول/سبتمبر عن حملة عسكرية تحت اسم "عاصفة الجزيرة"، حققت خلالها تقدماً في ريف ديرالزور الشرقي، بموازاة التقدم الذي أحرزته قوات النظام في المدينة والضفة الغربية من نهر الفرات.

على صعيد آخر، حاصر تنظيم "داعش" قوات النظام في مدينة السخنة، شرقي مدينة حمص، بعد السيطرة على قرية أرك وحقلها النفطي ومحطة "T3" النفطية شرقي مدينة تدمر. ونقلت مواقع المعارضة عن مصدر محلي قوله، إن عناصر التنظيم هاجمت مواقع قوات النظام و"حزب الله" في المحطة الثالثة، بالتزامن مع هجوم آخر على قرية أرك الواقعة على طريق تدمر-ديرالزور، وأن السيطرة على قرية أرك جعلت عناصر النظام و"حزب الله" محاصرين داخل السخنة، حيث يوجد ضباط وجنود روس برفقتهم.

وتسعى قوات النظام لاستقدام تعزيزات، وتحشد عناصرها داخل مدينة تدمر، بعد خسارة مواقع متعددة شرقي المدينة، فيما قال ناشطون، إن قوات النظام انسحبت من حي رأس رويس في مدينة القريتين، جنوب شرقي حمص إلى منطقة التلال في محيط قرية حوارين، بعد خسارتها عدداً من عناصرها برصاص قناصة عناصر التنظيم المنتشرة في محيط الحي.

وكانت قوات النظام سيطرت، الأحد، على حي رأس رويس في مدينة القريتين، بعد اشتباكات مع التنظيم، الذي أعلنت وسائل إعلام تابعة له، قبل أيام، عن استعادة السيطرة على جبل الطنطور المطل على السخنة بعد مواجهات مع قوات النظام، فيما قتل 19 عنصرا للطرفين باشتباكات في قرية غنيمان.