حجم الخط
مشاركة عبر
في أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع المستوى منذ اندلاع الأزمة الخليجية، في حزيران/يونيو الماضي، وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظریف، إلى قطر، وقابل أمير الدولة، تميم بن حمد آل ثاني، في الدوحة.
وقال وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء الذي جرى الثلاثاء، إن طهران "حريصة" على إقامة أفضل علاقات مع دول الجوار، معرباً عن أمله في أن يتم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الامير تميم رحب "برؤية إيران للقضايا الإقليمية"، وحث على ضرورة التوصل إلى حل "سلمي" للأزمات الراهنة، مشيراً إلى "أهمية التشاور المستمر مع دول المنطقة ومنها إيران".
ووصل ظریف، الإثنین، إلى الدوحة، في أول زیارة لمسؤول إیراني رفیع المستوى إلى قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي. والدوحة هي ثاني محطة لظريف في جولته الخليجية التي بدأت من العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى مباحثات مع السلطان قابوس بن سعيد، ونظيره العماني يوسف بن علوي.
وكانت قطر قد أعلنت عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعودة سفيرها إلى طهران، في أغسطس/آب الماضي، بعد نحو عامين من سحب سفيرها في يناير/كانون الثاني 2016، بعدما قطعت الرياض العلاقات مع طهران، متهمة إياها بعدم توفير الحماية للسفارة والقنصلية السعوديتين على أراضيها، عقب اقتحامهما من قبل متظاهرين إيرانيين.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
يذكر، أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، يمثل أحد مطالب الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) لإنهاء الأزمة مع الدوحة.
وقال وزير الخارجية الإيراني خلال اللقاء الذي جرى الثلاثاء، إن طهران "حريصة" على إقامة أفضل علاقات مع دول الجوار، معرباً عن أمله في أن يتم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الامير تميم رحب "برؤية إيران للقضايا الإقليمية"، وحث على ضرورة التوصل إلى حل "سلمي" للأزمات الراهنة، مشيراً إلى "أهمية التشاور المستمر مع دول المنطقة ومنها إيران".
ووصل ظریف، الإثنین، إلى الدوحة، في أول زیارة لمسؤول إیراني رفیع المستوى إلى قطر، منذ بدء الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي. والدوحة هي ثاني محطة لظريف في جولته الخليجية التي بدأت من العاصمة العمانية مسقط، حيث أجرى مباحثات مع السلطان قابوس بن سعيد، ونظيره العماني يوسف بن علوي.
وكانت قطر قد أعلنت عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وعودة سفيرها إلى طهران، في أغسطس/آب الماضي، بعد نحو عامين من سحب سفيرها في يناير/كانون الثاني 2016، بعدما قطعت الرياض العلاقات مع طهران، متهمة إياها بعدم توفير الحماية للسفارة والقنصلية السعوديتين على أراضيها، عقب اقتحامهما من قبل متظاهرين إيرانيين.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه "حملة افتراءات وأكاذيب".
يذكر، أن تخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، يمثل أحد مطالب الدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) لإنهاء الأزمة مع الدوحة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها