وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن بشأن سوريا، قال دي ميستورا "اود أن أؤكد اليوم عزمي على أن تعقد في موعد أقصاه نهاية تشرين الأول/أكتوبر أو بداية تشرين الثاني/نوفمبر الجولة الثامنة للمحادثات بين الاطراف السوريين في جنيف"، مشيراً إلى أنه "سيجري لاحقاً تحديد" الموعد النهائي لهذه المحادثات. كما طالب المعارضة السورية أن "تعبر بصوت واحد"، وأن تغتنم "الفرصة التي تقدمها السعودية في سبيل توحيد صفوفها".
وتجري محادثات السلام في جنيف بموازاة مسار تفاوضي آخر في أستانة، حيث نجحت إيران وتركيا وروسيا بإنشاء مناطق "خفض توتر" في سوريا، ساهمت إلى حد ما بوقف العنف في البلاد. في هذا السياق، قال المساعد الجديد للامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية مارك لوكوك، إن تلك المناطق "كان لها أثر إيجابي على المدنيين (...) ومع ذلك، فإننا ما زلنا نتلقى تقارير عن انتهاكات للقانون الدولي الإنساني من قبل جميع أطراف النزاع".
من ناحيته شدد دي ميستورا على ان "الوقت حان للتركيز على العودة إلى جنيف والى المحادثات بين الاطراف السوريين برعاية الأمم المتحدة. هذا هو المحفل الوحيد الذي يمكن فيه تطوير العملية السياسية الانتقالية التي يتوخاها هذا المجلس في القرار 2254 مع الأطراف السوريين انفسهم، بشرعية المجتمع الدولي ودعمه الكاملين".
واضاف "أدعو كلا الجانبين إلى تقييم الحالة بواقعية ومسؤولية تجاه شعب سوريا والإعداد بجدية للمشاركة في محادثات جنيف من دون شروط مسبقة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها