حجم الخط
مشاركة عبر
أكّد وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن انسحاب بلاده من مجلس التعاون الخليحي "أمر غير وارد"، ووصف المنظمة بأنها "مهمة ومصدر استقرار في المنطقة".
وقال آل ثاني في مقابلة صحافية، الخميس، إن قطر "ستبقى ملتزمة بأمن الخليج رغم كون دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون عبر انتهاك مبادئه"، مشيراً في المقابل إلى وجود "حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء والابتعاد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى".
وجدد الوزير القطري استعداد بلاده "لحوار غير مشروط ولا يمسّ بالسيادة"، مضيفاً أن "الحوار يتطلب، بالدرجة الأولى، رفع الحصار".
وشدّد وزير خارجية قطر على أن الدوحة لن تسلّم رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، المطلوب لمصر، يوسف القرضاوي "كونه مواطناً قطرياً وليس إرهابياً". ووصف القرضاوي بأنه "معارض سياسي له وجهة نظر".
وقال الوزير القطري إن "البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالي فإننا لم نضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب". مضيفاً أن وجود أعضاء من التنظيم في قطر "هو من قبيل كونهم معارضين سياسيين، ونحن لدينا مثل هؤلاء الأفراد من دول عديدة، وليس فقط من مصر".
وأضاف آل ثاني "نحن لا نسمح لهم في قطر بالقيام بأي أنشطة سياسية أو أن يتخذوا قطر منطلقاً للإساءة إلى دولهم أو مهاجمتها". وأكد أن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإنما "دعمت وما تزال تدعم شعب مصر"، مشيراً إلى أن قطر "لم تسحب استثماراتها في مصر (نحو 20 مليار دولار)، لكونها تخدم الشعب المصري وتساهم في خلق وظائف ونمو الاقتصاد المصري".
وقال آل ثاني في مقابلة صحافية، الخميس، إن قطر "ستبقى ملتزمة بأمن الخليج رغم كون دول الحصار خاطرت بمجلس التعاون عبر انتهاك مبادئه"، مشيراً في المقابل إلى وجود "حاجة لإصلاح مجلس التعاون، ليحترم سيادة الدول الأعضاء والابتعاد عن سياسة الإملاءات بحق الدول الأخرى".
وجدد الوزير القطري استعداد بلاده "لحوار غير مشروط ولا يمسّ بالسيادة"، مضيفاً أن "الحوار يتطلب، بالدرجة الأولى، رفع الحصار".
وشدّد وزير خارجية قطر على أن الدوحة لن تسلّم رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، المطلوب لمصر، يوسف القرضاوي "كونه مواطناً قطرياً وليس إرهابياً". ووصف القرضاوي بأنه "معارض سياسي له وجهة نظر".
وقال الوزير القطري إن "البيانات التي قادت بعض دول مجلس التعاون ومصر، إلى تصنيف جماعة الإخوان إرهابية ليست المعلومات نفسها لدى دولة قطر، وبالتالي فإننا لم نضع جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب". مضيفاً أن وجود أعضاء من التنظيم في قطر "هو من قبيل كونهم معارضين سياسيين، ونحن لدينا مثل هؤلاء الأفراد من دول عديدة، وليس فقط من مصر".
وأضاف آل ثاني "نحن لا نسمح لهم في قطر بالقيام بأي أنشطة سياسية أو أن يتخذوا قطر منطلقاً للإساءة إلى دولهم أو مهاجمتها". وأكد أن بلاده لم تدعم جماعة الإخوان المسلمين، وإنما "دعمت وما تزال تدعم شعب مصر"، مشيراً إلى أن قطر "لم تسحب استثماراتها في مصر (نحو 20 مليار دولار)، لكونها تخدم الشعب المصري وتساهم في خلق وظائف ونمو الاقتصاد المصري".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها