موسكو تغطي على مجازرها بإدلب:مقتل قياديين من "النصرة"

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، الجنرال إيغور كوناشينكوف، إن 5 قادة ميدانيين و32 مقاتلا من "جبهة النصرة" قتلوا جراء ضربة جوية، جنوبي مدينة إدلب، موضحاً أن القوات الجوية وجهت ضربة دقيقة على بناء أكدت المعلومات اجتماع قادة ميدانيين فيه.

وأضاف كوناشينكوف، أنه "ونتيجة الضربة تم القضاء على 5 قادة ميدانيين بالإضافة إلى 32 مقاتلا"، مبرراً الاستهداف، الذي لم تؤكده "تحرير الشام"، بما أسماه "الهجوم الذي شنه الإرهابيون في الـ18 من سبتمبر/أيلول الجاري على الشرطة العسكرية الروسية في ريف حماة".

المسؤول الروسي أفاد، بأن الضربة أسفرت أيضا عن تدمير مستودع للذخيرة والمتفجرات وكذلك 6 سيارات مزودة بالأسلحة، كما كشف الجنرال عن أسماء القادة القتلى، وهم أبو سلمان السعودي (رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب) وأبو عباس علاء الدين (أمير بيت المال) وأبو الحسن (مستشار وزير الحرب أبو محمد الجولاني) ووليد المصطفى (مساعد الزعيم الديني عبد الله المحيسني) وأبو مجاهد (القاضي الشرعي).

ولم يأت المتحدث العسكري على ذكر المجزرة الأكبر من نوعها التي ارتكبتها الطائرات الروسية، قبل أيام، عندما استهدفت مقراً لفصيل "فيلق الشام" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، ما أدى إلى مقتل نحو 68 مقاتلاً من الفصيل الذي شارك في الجولة السادسة من محادثات أستانة، والتي انبثق عنها اتفاق "تخفيف التصعيد" في إدلب.


إلى ذلك، قال المتحدث العسكري باسم "جيش العزة" التابع لـ"الجيش السوري الحر"، محمود أبو عبدالله، إن قواته أسقطت طائرة مروحية روسية كانت تحلق في سماء ريف حماة الشمالي، موضحاً أنه جرى استهداف الطائرة بصاروخ مضاد للدروع من طراز "تاو" أثناء تحليقها قرب بلدة زلين ما أدى لإصابتها.

وأوضح المتحدث، أن الفصيل تأكد من سقوط الطائرة وتحطمها بالكامل بين بلدتي خطاب وأرزة، الخاضعتين لقوات النظام السوري، مشيرا أن الروس قدموا للمنطقة وانتشلوا الحطام.