حجم الخط
مشاركة عبر
قتل وجرح قرابة 80 شخصاً من محاصري وادي العذيب في ناحية عقيربات، شرق مدينة حماة، الثلاثاء، باستهدافهم من قبل قوات النظام أثناء محاولتهم الفرار إلى إدلب شمالي البلاد، في وقت تجدد فيه القصف الجوي على مدينة جسر الشغور.
وقال ناشطون، إنه "لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد القتلى في مجزرة وداي الذيب"، مرجحين وصول عدد الضحايا إلى مئة شخص، كون معظم الإصابات بحالة حرجة. ولفتوا إلى بقاء كثيرين منهم في موقع الاستهداف حتى مع تعذّر انتشالهم، فيما قال ممثل المجالس المحلية لريف حماة الشرقي ريان الأحمد، إن قوات النظام استهدفت الفارين بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وصواريخ الكورنيت أثناء خروج نحو 180 سيارة لنقل المحاصرين على طريق وادي العذيب.
وأكد الأحمد، وصول عدد من القتلى والجرحى لمستشفى مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، لافتاً إلى أن عدداً من الحالات الحرجة نقلت إلى تركيا فور وصولها، وأشار إلى المدنيين الذين تم استهدافهم كانوا محاصرين في منطقة وادي العذيب في ريف حماة الشرقي، الأمر الذي دفعهم إلى مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" وصولًا إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال، بعد التصعيد الأخير للنظام والطيران الروسي في المنطقة.
وتأتي المجزرة في ظل تصعيد قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، حملة القصف الجوي على ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع معركة أطلقتها "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات خلال اليومين الماضيين. وبحسب بيان أصدره مجلس محافظة حماة الحرة، وصل عدد ضحايا الحملة خلال الأيام الستة الماضية إلى أكثر من 50 مدنياً، إضافة إلى ما يزيد عن 100 جريح. بينما وجه رئيس المجلس نداءً طالب فيه الأمم المتحدة بضرورة التدخل وإيقاف الحملة الشرسة على المدنيين في ريف حماة.
على صعيد متصل، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إنه مع استمرار عمليات انتشال جثامين المقاتلين في صفوف "فيلق الشام" في منطقة تل مرديخ، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية التي نفذتها على مقر وموقع للفيلق في المنطقة إلى 68 قتيلاً، على الأقل، جراء المجزرة الأكبر من نوعها، والتي نفذتها الطائرات الروسية باستهدافها مقرات الفيلق في تل مرديخ يوم السبت الماضي.
إلى ذلك، جرح ثلاثة مدنيين، الثلاثاء، بقصف جوي طال اكثر من قرية وبلدة في منطقة جسر الشغور، غربي إدلب. وقال ناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت قرية عين السودة بالصواريخ، ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين، كما جرح طفل بقصف جوي مماثل على بلدة بداما، فيما شنت طائرات حربية غارات مماثلة على مدينة جسر الشغور، وقرية الغسانية وبلدة الناجية.
وقال ناشطون، إنه "لا يوجد إحصائية دقيقة لعدد القتلى في مجزرة وداي الذيب"، مرجحين وصول عدد الضحايا إلى مئة شخص، كون معظم الإصابات بحالة حرجة. ولفتوا إلى بقاء كثيرين منهم في موقع الاستهداف حتى مع تعذّر انتشالهم، فيما قال ممثل المجالس المحلية لريف حماة الشرقي ريان الأحمد، إن قوات النظام استهدفت الفارين بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية وصواريخ الكورنيت أثناء خروج نحو 180 سيارة لنقل المحاصرين على طريق وادي العذيب.
وأكد الأحمد، وصول عدد من القتلى والجرحى لمستشفى مدينة معرة النعمان، جنوب إدلب، لافتاً إلى أن عدداً من الحالات الحرجة نقلت إلى تركيا فور وصولها، وأشار إلى المدنيين الذين تم استهدافهم كانوا محاصرين في منطقة وادي العذيب في ريف حماة الشرقي، الأمر الذي دفعهم إلى مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" وصولًا إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال، بعد التصعيد الأخير للنظام والطيران الروسي في المنطقة.
وتأتي المجزرة في ظل تصعيد قوات النظام، مدعومة بالطيران الروسي، حملة القصف الجوي على ريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع معركة أطلقتها "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى مقتل العشرات خلال اليومين الماضيين. وبحسب بيان أصدره مجلس محافظة حماة الحرة، وصل عدد ضحايا الحملة خلال الأيام الستة الماضية إلى أكثر من 50 مدنياً، إضافة إلى ما يزيد عن 100 جريح. بينما وجه رئيس المجلس نداءً طالب فيه الأمم المتحدة بضرورة التدخل وإيقاف الحملة الشرسة على المدنيين في ريف حماة.
على صعيد متصل، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إنه مع استمرار عمليات انتشال جثامين المقاتلين في صفوف "فيلق الشام" في منطقة تل مرديخ، ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الروسية التي نفذتها على مقر وموقع للفيلق في المنطقة إلى 68 قتيلاً، على الأقل، جراء المجزرة الأكبر من نوعها، والتي نفذتها الطائرات الروسية باستهدافها مقرات الفيلق في تل مرديخ يوم السبت الماضي.
إلى ذلك، جرح ثلاثة مدنيين، الثلاثاء، بقصف جوي طال اكثر من قرية وبلدة في منطقة جسر الشغور، غربي إدلب. وقال ناشطون، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية قصفت قرية عين السودة بالصواريخ، ما أسفر عن جرح مدنيين اثنين، كما جرح طفل بقصف جوي مماثل على بلدة بداما، فيما شنت طائرات حربية غارات مماثلة على مدينة جسر الشغور، وقرية الغسانية وبلدة الناجية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها