وأضاف ماكغورك، في تصريحات صحافية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن "نهاية" المعركة "في الرقة تلوح بالأفق"، مشيراً إلى أن مقاتلي "داعش" "انسحبوا بالفعل نحو آخر ثلاثة أحياء لهم" بالمدينة، لافتاً إلى أن "نهاية المعركة قريبة".
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي بالتزامن مع العمليات التي تقوم بها "قوات سوريا الديموقراطية" بدعم من قوات أميركية خاصة ضد آخر الجيوب التابعة للتنظيم في الرقة.
وأوضح ماكغورك، أنه "بمجرد انتهاء المرحلة العسكرية، لدينا خطة إنسانية لما بعد النزاع، مهمة جداً وجاهزة للتنفيذ"، مضيفاً أنه تم بالفعل تحديد "مئات المواقع" من أجل تنفيذ "عمليات إزالة فورية للألغام" منها.
المسؤول الأميركي شدد على أن عودة النازحين إلى المناطق التي "تم تحريرها من تنظيم الدولة الإسلامية" تشكل إحدى "أصعب القضايا"، مشيراً إلى عودة حوالى 2،1 مليون شخص الى منازلهم في المناطق المحررة بالعراق، في وقت يأمل التحالف بقيادة واشنطن بنتيجة مماثلة في سوريا.
وأوضح ماكغورك "كان هناك زهاء 80 الف كيلومتر مربع تحت سيطرة التنظيم لكنها لم تعد (تحت سيطرته)"، ولفت إلى أن ستة ملايين شخص (أربعة ملايين عراقي، ومليوني سوري) كانوا يعيشون في الأراضي التي جرى طرد التنظيم منها.
على صعيد آخر، سلّم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية، عند معبر "دار الكبيرة" لتنظيم توزيعها في محافظة حمص، وفق ما أعلن قسم المساعدات الإنسانية في مركز المصالحة للصحافيين.
وأشار المركز، إلى أنه تم، السبت، تسليم قافلة مساعدات إنسانية مرة أخرى في دار الكبيرة، تتضمن الضروريات الغذائية لسكان منطقة خفض التصعيد رقم 2، التي تحتاج للمساعدة الإنسانية. وشملت هذه المساعدات، الطحين والشاي والأرز والسكر واللحوم المعلبة.
يشار إلى أنه تم فتح الممر الإنساني في دار الكبيرة قبل أكثر من شهرين، على مقربة من مواقع فصائل سورية معارضة، وسط مراقبة الشرطة العسكرية الروسية لنظام وقف إطلاق النار في المنطقة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها