حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن "جيش مغاوير الثورة"، أحد فصائل "الجيش السوري الحر"، عن تدمير قاعدة الزكف" العسكرية، في البادية السورية، قبل الانسحاب منها، نافياً في الوقت نفسه تسليمها لقوات روسية أو لقوات النظام السوري.
وقال قائد "مغاوير الثورة" مهند الطلاع، إن "القاعدة دمّرت بالكامل قبل الخروج منها". وبينما ذكرت وسائل إعلام أن القوات الأميركية و"المغاوير" سلمت قاعدة "الزكف"، التي تبعد 75 كيلومتراً عن التنف، بموجب اتفاق مع الروس، نفى الفصيل تسليمها.
ولفت الطلاع إلى أن "الانسحاب تم من قاعدة الزكف لعدم فائدتها واستهلاكها للوقت والإمكانيات"، مؤكداً على أن "الزكف لم تسلم لا لروسيا ولا للنظام"، ومشيراً إلى أن "المغاوير مازالوا ينتشرون مع القوات الأميركية في قاعدة التنف".
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم "مغاوير الثورة"، الملقب بأبي أثير، في تصريحات لمواقع تابعة للمعارضة، إنه جرى تسليم "الزكف" لشخص مدني من أجل إعادة تأهيل الآبار الارتوازية في المنطقة، مشيراً إلى أن "الفصيل سيسيّر دوريات إلى المنطقة المحيطة بالقاعدة".
وقدّر الخابوري المسافة التي انسحب منها الفصيل إلى الخلف، بحوالى عشرة كيلومترات جنوب غرب "الزكف"، لافتاً إلى أن "الزكف محمية جوياً من قبل طائرات التحالف الدولي حتى الآن".
وينشط "جيش مغاوير الثورة" بدعم مباشر من التحالف الدولي، في المنطقة الجنوبية من البادية السورية، ومنذ منتصف الشهر الحالي، تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أميركي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
كما يقضي في مرحلة ثانية بسحب الولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما من قاعدتي "التنف" و"الزكف"، وعودتهما إلى قاعدة "الأزرق" داخل الأردن، فيما لم يصدر أي تصريح بهذا الخصوص عن التحالف الدولي.
وقال قائد "مغاوير الثورة" مهند الطلاع، إن "القاعدة دمّرت بالكامل قبل الخروج منها". وبينما ذكرت وسائل إعلام أن القوات الأميركية و"المغاوير" سلمت قاعدة "الزكف"، التي تبعد 75 كيلومتراً عن التنف، بموجب اتفاق مع الروس، نفى الفصيل تسليمها.
ولفت الطلاع إلى أن "الانسحاب تم من قاعدة الزكف لعدم فائدتها واستهلاكها للوقت والإمكانيات"، مؤكداً على أن "الزكف لم تسلم لا لروسيا ولا للنظام"، ومشيراً إلى أن "المغاوير مازالوا ينتشرون مع القوات الأميركية في قاعدة التنف".
من جهته، قال المتحدث العسكري باسم "مغاوير الثورة"، الملقب بأبي أثير، في تصريحات لمواقع تابعة للمعارضة، إنه جرى تسليم "الزكف" لشخص مدني من أجل إعادة تأهيل الآبار الارتوازية في المنطقة، مشيراً إلى أن "الفصيل سيسيّر دوريات إلى المنطقة المحيطة بالقاعدة".
وقدّر الخابوري المسافة التي انسحب منها الفصيل إلى الخلف، بحوالى عشرة كيلومترات جنوب غرب "الزكف"، لافتاً إلى أن "الزكف محمية جوياً من قبل طائرات التحالف الدولي حتى الآن".
وينشط "جيش مغاوير الثورة" بدعم مباشر من التحالف الدولي، في المنطقة الجنوبية من البادية السورية، ومنذ منتصف الشهر الحالي، تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أميركي، يضمن تسليم النظام كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
كما يقضي في مرحلة ثانية بسحب الولايات المتحدة وبريطانيا قواتهما من قاعدتي "التنف" و"الزكف"، وعودتهما إلى قاعدة "الأزرق" داخل الأردن، فيما لم يصدر أي تصريح بهذا الخصوص عن التحالف الدولي.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها