حجم الخط
مشاركة عبر
دعت السعودية رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني إلى قبول الوساطات الدولية ومقترح الأمم المتحدة حول تأجيل استفتاء استقلال الإقليم، لـ"تجنيب العراق أزمات هو بغنى عنها".
وكتب وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، في حسابه عبر "تويتر": "أتطلع لحكمة وشجاعة الرئيس مسعود بارزاني، بقبول الوساطات الدولية لحل الأزمة الحالية ضمن مقترحات الأمم المتحدة، وتجنيب العراق لأزمات هو بغنى عنها". وتأتي تصريحات السبهان بعدما كان قد التقى بارزاني، الأسبوع الماضي في أربيل، وعبّر عن استعداد المملكة للتوسط وتهيئة أرضية المباحثات لمعالجة المشاكل بين الإقليم وبغداد.
وكان بارزاني قد جدد رفضه تأجيل الاستفتاء المقرر في 25 أيلول/سبتمبر الحالي، واشترط على الحكومة العراقية إعلان التزامها بالبدء بمحادثات جدية حول الاستقلال خلال مدة زمنية محددة وبضمانات دولية.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان صدر بعد اجتماع بارزاني مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في أربيل، مساء الإثنين، إن "الإقليم مستعد للتفاوض مع بغداد، لكن بعد الاستفتاء"، مضيفاً أن "المحادثات مع بغداد ينبغي أن تكون حول استقلال الإقليم ولها سقف زمني محدد وبضمانات دولية".
وأضاف البيان أن "البدائل المقترحة من قِبَل المجتمع الدولي تصر على إجراء المفاوضات قبل الاستفتاء، لكنها لا تضمن رغبة بغداد في بدء المفاوضات حول الاستقلال".
الخلافات السياسية المؤجَجة انعكست على الميدان العراقي، حيث فرضت شرطة محافظة كركوك حظراً جزئياً للتجوال ليلاً، بعد اندلاع أعمال عنف دامية بين مناصرين للاستفتاء وعناصر حماية أحد المقار الحزبية التركمانية في منطقة المصلى وسط المدينة، أسفرت عن مقتل شاب كردي وإصابة 5 آخرين بجروح.
وأعلنت شرطة كركوك، صباح الثلاثاء، إلغاء حالة الاستنفار الأمني وسط المدينة، وتخفيف حظر التجول. وقال مصدر عسكري لوكالة "الأناضول" إن قوات الشرطة أعادت فتح الشوارع المغلفة وألغت حالة الاستنفار الأمني، مشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة الجهات المسلحة التي استهدفت دورية للشرطة ومقراً لأحد الأحزاب التركمانية".
وتصاعدت حدة التوترات في المحافظة بين الأطراف العربية والتركمانية من جهة، والأحزاب الكردية من جهة أخرى، على خلفية سعي أربيل لضم كركوك لاستفتاء الانفصال، الذي يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.
وكتب وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج ثامر السبهان، في حسابه عبر "تويتر": "أتطلع لحكمة وشجاعة الرئيس مسعود بارزاني، بقبول الوساطات الدولية لحل الأزمة الحالية ضمن مقترحات الأمم المتحدة، وتجنيب العراق لأزمات هو بغنى عنها". وتأتي تصريحات السبهان بعدما كان قد التقى بارزاني، الأسبوع الماضي في أربيل، وعبّر عن استعداد المملكة للتوسط وتهيئة أرضية المباحثات لمعالجة المشاكل بين الإقليم وبغداد.
وكان بارزاني قد جدد رفضه تأجيل الاستفتاء المقرر في 25 أيلول/سبتمبر الحالي، واشترط على الحكومة العراقية إعلان التزامها بالبدء بمحادثات جدية حول الاستقلال خلال مدة زمنية محددة وبضمانات دولية.
وقالت رئاسة الإقليم في بيان صدر بعد اجتماع بارزاني مع وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في أربيل، مساء الإثنين، إن "الإقليم مستعد للتفاوض مع بغداد، لكن بعد الاستفتاء"، مضيفاً أن "المحادثات مع بغداد ينبغي أن تكون حول استقلال الإقليم ولها سقف زمني محدد وبضمانات دولية".
وأضاف البيان أن "البدائل المقترحة من قِبَل المجتمع الدولي تصر على إجراء المفاوضات قبل الاستفتاء، لكنها لا تضمن رغبة بغداد في بدء المفاوضات حول الاستقلال".
الخلافات السياسية المؤجَجة انعكست على الميدان العراقي، حيث فرضت شرطة محافظة كركوك حظراً جزئياً للتجوال ليلاً، بعد اندلاع أعمال عنف دامية بين مناصرين للاستفتاء وعناصر حماية أحد المقار الحزبية التركمانية في منطقة المصلى وسط المدينة، أسفرت عن مقتل شاب كردي وإصابة 5 آخرين بجروح.
وأعلنت شرطة كركوك، صباح الثلاثاء، إلغاء حالة الاستنفار الأمني وسط المدينة، وتخفيف حظر التجول. وقال مصدر عسكري لوكالة "الأناضول" إن قوات الشرطة أعادت فتح الشوارع المغلفة وألغت حالة الاستنفار الأمني، مشيراً إلى فتح تحقيق لمعرفة الجهات المسلحة التي استهدفت دورية للشرطة ومقراً لأحد الأحزاب التركمانية".
وتصاعدت حدة التوترات في المحافظة بين الأطراف العربية والتركمانية من جهة، والأحزاب الكردية من جهة أخرى، على خلفية سعي أربيل لضم كركوك لاستفتاء الانفصال، الذي يتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي، وهي: أربيل والسليمانية ودهوك، ومناطق أخرى متنازع عليها، بشأن ما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها