حجم الخط
مشاركة عبر
أعلنت السلطات السعودية إحباط "مؤامرة" لتنظيم "داعش" تقضي بشنّ عمليات ضد مقرات تابعة لوزارة الدفاع، كما أعلنت، بشكل منفصل، عن اعتقال أشخاص يُشتبه بضلوعهم بـ"أنشطة تجسس لصالح قوى أجنبية"، من دون أن يتضّح ما إذا كان هنالك من صلة بين العمليتين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول برئاسة أمن الدولة قوله، الثلاثاء، إنه تم "القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها (الهجمات على مقرين لوزارة الدفاع)، وهما كل من أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، قبل بلوغهما المقر المستهدف وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن".
وأوضح المصدر، أنه بعد التحقيق مع الموقوفين، تبيّن أنهما من الجنسية اليمنية، واسميهما يختلفان عما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما. كما أشار إلى إلقاء القبض على شخصين سعوديين، يجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين. وقال المسؤول إن الانتحاريين كانا يتدربان على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، نقلاً عن مصدر أمني قوله، إن رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص "لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية".
ونقلت "رويترز" عن مصدر حكومي قوله إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها الرياض "منظمة إرهابية". وأوضح المصدر أن المجموعة متهمة أيضاً بـ"الاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين أخريين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية تمهيداً للإطاحة بالنظام السعودي لصالح جماعة الإخوان".
وبحسب المصدر ذاته، فإن أحد المعتلقين عضو في جماعة الحوثي اليمنية، وعلى اتصال مباشر مع الحركة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول برئاسة أمن الدولة قوله، الثلاثاء، إنه تم "القبض على الانتحاريين المُكلفين بتنفيذها (الهجمات على مقرين لوزارة الدفاع)، وهما كل من أحمد ياسر الكلدي وعمار علي محمد، قبل بلوغهما المقر المستهدف وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن".
وأوضح المصدر، أنه بعد التحقيق مع الموقوفين، تبيّن أنهما من الجنسية اليمنية، واسميهما يختلفان عما هو مدون بإثباتات الهوية التي ضبطت بحوزتهما. كما أشار إلى إلقاء القبض على شخصين سعوديين، يجري التثبت من علاقتهما بالانتحاريين. وقال المسؤول إن الانتحاريين كانا يتدربان على ارتداء الأحزمة الناسفة وعلى كيفية استخدامها.
من جهة ثانية، أعلنت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، نقلاً عن مصدر أمني قوله، إن رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص "لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية".
ونقلت "رويترز" عن مصدر حكومي قوله إن المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة "الإخوان المسلمين"، التي تعتبرها الرياض "منظمة إرهابية". وأوضح المصدر أن المجموعة متهمة أيضاً بـ"الاتصال وتلقي تمويل ودعم آخر من دولتين أخريين بهدف الإضرار بالسعودية وزعزعة أمنها ووحدتها الوطنية تمهيداً للإطاحة بالنظام السعودي لصالح جماعة الإخوان".
وبحسب المصدر ذاته، فإن أحد المعتلقين عضو في جماعة الحوثي اليمنية، وعلى اتصال مباشر مع الحركة.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها