حجم الخط
مشاركة عبر
تواصل قوات النظام والمليشيات المساندة لها تقدمها في محيط مدينة ديرالزور، بدعم جوي من الطيران الحربي و"قوات خاصة" روسية، من الجهة الجنوبية للمدينة.
وتمكنت قوات النظام، ليل الأحد/الأثنين، من السيطرة على منطقة المالحة والبانوراما جنوبي مدينة ديرالزور، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبذلك بات طريق دمشق-ديرالزور مع الريف الجنوبي تحت سيطرة قوات النظام بشكل كامل. وما زالت المعارك مستمرة في محور منطقة المقابر جنوبي المدينة، حيث تحاول مليشيات النظام، فك الحصار عن المطار العسكري والأحياء المُحاصرة شرقي المدينة.
وخسرت مليشيات النظام أكثر من 19 عنصراً في تلك المعارك، كما تكبد التنظيم خسائر تجاوزت 24 عنصراً، بالأضافة إلى تدمير دبابتين وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، وذلك بعد استهداف الطيران الروسي رتلاً لتنظيم "الدولة" أثناء انسحابه من منطقة البانوراما.
مليشيات النظام المتواجدة داخل مدينة ديرالزور أشعلت جبهات الرشدية والحويقة، بالتزامن مع العمليات العسكرية جنوبي المدينة، في محاولة للتقدم داخل تلك الأحياء مستغلة انشغال التنظيم في المعارك جنوباً. ما دفع التنظيم لاستقدام تعزيزات إضافية إلى جبل الثردة وأحياء المدينة الخاضعة لسيطرته وإلى حي البغيلية غربي المدينة، في محاولة لوقف تقدم المليشيات.
ويأتي تقدم مليشيات النظام جنوبي ديرالزور، بالتزامن مع تقدم يحرزه "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لـ"قوات سوريا الديموقراطية" شمالاً، بعدما أعلن السبت، انطلاق معركة "عاصفة الجزيرة"، بهدف طرد تنظيم "الدولة" من الجزيرة السورية والمناطق غربي الفرات.
"مجلس ديرالزور العسكري" وبدعم جوي من طيران "التحالف الدولي"، تمكن من السيطرة على قرية الرحال وتلة الحجيف الاستراتيجية في بادية ريف ديرالزور الشمالية الغربية، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة"، وما تزال المعرك مستمرة من جهة طريق الخرافي شمالاً.
ويتقدم "مجلس ديرالزور العسكري" من محورين؛ الأول يستهدف المناطق غربي طريق الخرافي بقيادة ياسر الدحلة، بهدف السيطرة على قرى خط الكسرة، والمحور الثاني يستهدف المناطق شرقي طريق الخرافي من جهة بلدتي مركدة والصور، بقيادة قائد "مجلس ديرالزور العسكري" أحمد الخبيل.

(المصدر: LM)
ويهدف "مجلس ديرالزور العسكري" من تقدمه على جانبي طريق الخرافي، إلى السيطرة على كامل الطريق والتقدم باتجاه الجنوب وصولاً إلى المدينة الصناعية شمالي ديرالزور، ثم التقدم إلى منطقة المعامل ومنطقة الصالحية، لفصل ريف ديرالزور الشمالي "جزيرة"، الشرقي عن الغربي، والتفرد بكل جزء على حدة.
وتشهد معركة "عاصفة الجزيرة" سياسة جديدة لـ"التحالف الدولي" و"قسد"، تمثلت بتوزيع محاور القتال على المجموعات بحسب انتمائها العشائري. وأوكل لكل مجموعة مهمة التقدم باتجاه مناطق تواجد المكون العشائري الذي تنتمي إليه. فمهمة التقدم إلى قرى خط الكسرة التي يقطنها أبناء عشيرة البكارة أعطيت لـ"تجمع شباب البكارة" بقيادة ياسر الدحلة، والذي انضمّ مؤخراً إلى "مجلس ديرالزور العسكري"، فيما أوكل لأحمد الخبيل الذي ينحدر من عشيرة البكير مهمة التقدم إلى مركدة وقرى خط الخابور التي تعتبر مناطق نفوذ البكير.
تقسيم القوى على أساس انتمائها العشائري سيكون عاملاً مساعداً لتلك القوى على الصعيد المعنوي والحاضنة الشعبية في حال دخولها إلى مناطقها، كما سيساهم في دعم قدرة القوى المهاجمة على التحرك والمناورة لمعرفة هؤلاء المقاتلين بطبيعة المنطقة الجغرافية التي ينتمون لها. كما سيكون هناك احتمال للقيام بأعمال عسكرية في عمق مناطق التنظيم، من بعض المجموعات المناصرة للقوى المتقدمة.
المعارك جنوبي وشمالي ديرالزور، تترافق مع قصف جوي من الطيران الروسي وطيران "التحالف الدولي" يستهدف مدن وقرى المحافظة، وتسبب القصف ليل الأحد/الإثنين، بمجزرتين؛ الأولى في مدينة البوكمال والثانية في قرية البوليل شرقي ديرالزور.
مدير "شبكة فرات بوست الإعلامية" أحمد رمضان، قال لـ"المدن"، إن 34 مدنياً قتلوا في قرية البوليل بينهم عائلة أبيدت بشكل كامل، نتيجة قصف الطيران الروسي للمعبر النهري في القرية، والذي يستخدمه المدنيون للتنقل بين ضفتي النهر بعد تدمير كافة الجسور البرية من قبل "التحالف الدولي".
وأضاف رمضان، أن 17 معتقلاً مدنياً قتلوا أيضاً نتيجة قصف طيران "التحالف الدولي" لأحد سجون التنظيم في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
من جانب آخر، تستمر طائرات روسية وأخرى سورية، في حملتها الجوية على قرى ريف ديرالزور الغربي "شامية" بعشرات الغارات يومياً، ما تسبب بنزوح جماعي لأهالي تلك القرى وتدمير المئات من المنازل والمنشآت العامة.
وتمكنت قوات النظام، ليل الأحد/الأثنين، من السيطرة على منطقة المالحة والبانوراما جنوبي مدينة ديرالزور، بعد معارك مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وبذلك بات طريق دمشق-ديرالزور مع الريف الجنوبي تحت سيطرة قوات النظام بشكل كامل. وما زالت المعارك مستمرة في محور منطقة المقابر جنوبي المدينة، حيث تحاول مليشيات النظام، فك الحصار عن المطار العسكري والأحياء المُحاصرة شرقي المدينة.
وخسرت مليشيات النظام أكثر من 19 عنصراً في تلك المعارك، كما تكبد التنظيم خسائر تجاوزت 24 عنصراً، بالأضافة إلى تدمير دبابتين وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، وذلك بعد استهداف الطيران الروسي رتلاً لتنظيم "الدولة" أثناء انسحابه من منطقة البانوراما.
مليشيات النظام المتواجدة داخل مدينة ديرالزور أشعلت جبهات الرشدية والحويقة، بالتزامن مع العمليات العسكرية جنوبي المدينة، في محاولة للتقدم داخل تلك الأحياء مستغلة انشغال التنظيم في المعارك جنوباً. ما دفع التنظيم لاستقدام تعزيزات إضافية إلى جبل الثردة وأحياء المدينة الخاضعة لسيطرته وإلى حي البغيلية غربي المدينة، في محاولة لوقف تقدم المليشيات.
ويأتي تقدم مليشيات النظام جنوبي ديرالزور، بالتزامن مع تقدم يحرزه "مجلس ديرالزور العسكري" التابع لـ"قوات سوريا الديموقراطية" شمالاً، بعدما أعلن السبت، انطلاق معركة "عاصفة الجزيرة"، بهدف طرد تنظيم "الدولة" من الجزيرة السورية والمناطق غربي الفرات.
"مجلس ديرالزور العسكري" وبدعم جوي من طيران "التحالف الدولي"، تمكن من السيطرة على قرية الرحال وتلة الحجيف الاستراتيجية في بادية ريف ديرالزور الشمالية الغربية، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة"، وما تزال المعرك مستمرة من جهة طريق الخرافي شمالاً.
ويتقدم "مجلس ديرالزور العسكري" من محورين؛ الأول يستهدف المناطق غربي طريق الخرافي بقيادة ياسر الدحلة، بهدف السيطرة على قرى خط الكسرة، والمحور الثاني يستهدف المناطق شرقي طريق الخرافي من جهة بلدتي مركدة والصور، بقيادة قائد "مجلس ديرالزور العسكري" أحمد الخبيل.

(المصدر: LM)
ويهدف "مجلس ديرالزور العسكري" من تقدمه على جانبي طريق الخرافي، إلى السيطرة على كامل الطريق والتقدم باتجاه الجنوب وصولاً إلى المدينة الصناعية شمالي ديرالزور، ثم التقدم إلى منطقة المعامل ومنطقة الصالحية، لفصل ريف ديرالزور الشمالي "جزيرة"، الشرقي عن الغربي، والتفرد بكل جزء على حدة.
وتشهد معركة "عاصفة الجزيرة" سياسة جديدة لـ"التحالف الدولي" و"قسد"، تمثلت بتوزيع محاور القتال على المجموعات بحسب انتمائها العشائري. وأوكل لكل مجموعة مهمة التقدم باتجاه مناطق تواجد المكون العشائري الذي تنتمي إليه. فمهمة التقدم إلى قرى خط الكسرة التي يقطنها أبناء عشيرة البكارة أعطيت لـ"تجمع شباب البكارة" بقيادة ياسر الدحلة، والذي انضمّ مؤخراً إلى "مجلس ديرالزور العسكري"، فيما أوكل لأحمد الخبيل الذي ينحدر من عشيرة البكير مهمة التقدم إلى مركدة وقرى خط الخابور التي تعتبر مناطق نفوذ البكير.
تقسيم القوى على أساس انتمائها العشائري سيكون عاملاً مساعداً لتلك القوى على الصعيد المعنوي والحاضنة الشعبية في حال دخولها إلى مناطقها، كما سيساهم في دعم قدرة القوى المهاجمة على التحرك والمناورة لمعرفة هؤلاء المقاتلين بطبيعة المنطقة الجغرافية التي ينتمون لها. كما سيكون هناك احتمال للقيام بأعمال عسكرية في عمق مناطق التنظيم، من بعض المجموعات المناصرة للقوى المتقدمة.
المعارك جنوبي وشمالي ديرالزور، تترافق مع قصف جوي من الطيران الروسي وطيران "التحالف الدولي" يستهدف مدن وقرى المحافظة، وتسبب القصف ليل الأحد/الإثنين، بمجزرتين؛ الأولى في مدينة البوكمال والثانية في قرية البوليل شرقي ديرالزور.
مدير "شبكة فرات بوست الإعلامية" أحمد رمضان، قال لـ"المدن"، إن 34 مدنياً قتلوا في قرية البوليل بينهم عائلة أبيدت بشكل كامل، نتيجة قصف الطيران الروسي للمعبر النهري في القرية، والذي يستخدمه المدنيون للتنقل بين ضفتي النهر بعد تدمير كافة الجسور البرية من قبل "التحالف الدولي".
وأضاف رمضان، أن 17 معتقلاً مدنياً قتلوا أيضاً نتيجة قصف طيران "التحالف الدولي" لأحد سجون التنظيم في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية.
من جانب آخر، تستمر طائرات روسية وأخرى سورية، في حملتها الجوية على قرى ريف ديرالزور الغربي "شامية" بعشرات الغارات يومياً، ما تسبب بنزوح جماعي لأهالي تلك القرى وتدمير المئات من المنازل والمنشآت العامة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها