حجم الخط
مشاركة عبر
خضع نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجلسة استجواب مطوّلة مع لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، في إطار التحقيق حول مسألة الاتصالات مع روسيا، خلال حملة والده الانتخابية. وكان ترامب الإبن قد كشف في وقت سابق بأنه التقى، العام الماضي، محامية روسية معتقداً أنها قادرة على تقديم "معلومات محرجة" عن المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.
واستمرّت جلسة الاستجواب المغلقة لخمس ساعات، بعد أن دخل ترامب الإبن عبر مداخل سرية محظورة على الصحافيين، لدى وصوله إلى مقرّ الكونغرس، للرد على اسئلة محققي اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ.
وبعد خروجه من الاستجواب، قال ترامب الإبن في بيان، إنه أجاب على أسئلة اللجنة حول قضية الاتصالات مع روسيا، مضيفاً أن المقابلة ستفيد تحقيقات اللجنة حول التدخل الروسي. وكرر ترامب الإبن نفيه حصول أي "تواطؤ" مع روسيا قائلاً "لم أتواطأ ولا أعرف أي شخص آخر قد تواطأ مع أي حكومة أجنبية خلال الحملة الرئاسية في 2016".
وحول لقائه مع المحامية الروسية ناتاليا فسيلنيتسكايا، قال نجل ترامب إنه كان منفتحاً على تلقي معلومات حول هيلاري كلينتون في ما يتعلق "بمؤهلاتها، أو شخصيتها، أو لياقتها البدنية".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تعليقاً لترامب الإبن أمام اللجنة، قال فيه "إذا كانت لديهم (الروس) معلومات متعلقة بقدرات وشخصية ومؤهلات مرشح رئاسي، فاعتقد أنه يجب على الأقل سماعها". واضاف "وحسب المعلومات التي يملكونها، كان يمكن أن أشاور محامي لاقرر ما سافعله". وتابع "في نهاية المطاف كانت شكوكي في مكانها. لم يسمح الاجتماع (مع المحامية الروسية) بالحصول على أي معلومات قيّمة ولم يطابق ما وُعدت به".
واستمرّت جلسة الاستجواب المغلقة لخمس ساعات، بعد أن دخل ترامب الإبن عبر مداخل سرية محظورة على الصحافيين، لدى وصوله إلى مقرّ الكونغرس، للرد على اسئلة محققي اللجنة القضائية لمجلس الشيوخ.
وبعد خروجه من الاستجواب، قال ترامب الإبن في بيان، إنه أجاب على أسئلة اللجنة حول قضية الاتصالات مع روسيا، مضيفاً أن المقابلة ستفيد تحقيقات اللجنة حول التدخل الروسي. وكرر ترامب الإبن نفيه حصول أي "تواطؤ" مع روسيا قائلاً "لم أتواطأ ولا أعرف أي شخص آخر قد تواطأ مع أي حكومة أجنبية خلال الحملة الرئاسية في 2016".
وحول لقائه مع المحامية الروسية ناتاليا فسيلنيتسكايا، قال نجل ترامب إنه كان منفتحاً على تلقي معلومات حول هيلاري كلينتون في ما يتعلق "بمؤهلاتها، أو شخصيتها، أو لياقتها البدنية".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تعليقاً لترامب الإبن أمام اللجنة، قال فيه "إذا كانت لديهم (الروس) معلومات متعلقة بقدرات وشخصية ومؤهلات مرشح رئاسي، فاعتقد أنه يجب على الأقل سماعها". واضاف "وحسب المعلومات التي يملكونها، كان يمكن أن أشاور محامي لاقرر ما سافعله". وتابع "في نهاية المطاف كانت شكوكي في مكانها. لم يسمح الاجتماع (مع المحامية الروسية) بالحصول على أي معلومات قيّمة ولم يطابق ما وُعدت به".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها