حجم الخط
مشاركة عبر
نظمت قطر، الثلاثاء، حفلاً رسمياً لتدشين أكبر موانئها بحضور الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الحصار الذي فرضته عليها السعودية والبحرين والإمارات. ومن المتوقع أن يستحوذ الميناء على أكثر من ثلث تجارة الشرق الأوسط، وأن يوفر أكثر من 200 في المئة من احتياجات السوق المحلية.
وشارك في حفل التدشين عدد من المسؤولين القطريين، فضلاً عن مسؤولين ووزراء في دول أوروبية وإقليمية بينها سلطنة عمان والكويت. وقال مقدم الحفل، إن الميناء "وضع قيد الاختبار في الخامس من حزيران/يونيو ليلعب دورا محوريا في كسر الحصار".
وميناء حمد أكبر من ميناءي قطر الآخرين؛ "الرويس" و"الدوحة"، وبدأت الأعمال فيه منذ العام 2010، ليدخل الخدمة بشكل أولي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، فيما بلغت تكلفته أكثر من سبعة مليارات دولار، ليكون قادرا على استقبال نحو 7,5 مليون حاوية بحلول العام 2020.
وكتب مدير مكتب الاتصال الحكومي في قطر سيف بن أحمد آل ثاني، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن الميناء "يقع في قلب الخليج ويرتبط بشبكة خطوط بحرية عالمية، ومن المتوقع أن يستحوذ على 35 بالمئة من مجموع تجارة الشرق الأوسط في العام المقبل".
وفي الأيام الأولى للحصار، قامت السلطات بفتح خطوط بحرية جديدة تربط بين ميناء حمد وعدد من الوجهات البحرية، بينها مدن في سلطنة عمان والهند، لاستيراد الحاجيات الأساسية التي كانت تصل عبر الدول المجاورة قبل مقاطعتها لقطر.
وكشفت وزارة المواصلات القطرية، أن الميناء يضم مشروعا لتخزين السلع الغذائية ليوفر مخزونا إستراتيجيا يكفي ثلاثة ملايين نسمة لمدة عامين، وبإمكانه توفير أكثر من 200 في المئة من التزامات واحتياجات السوق المحلية، كما يتوقع أن يساعد الميناء في خفض كلفة الاستيراد وأن يستحوذ على 35 في المئة من تجارة الشرق الأوسط.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها