حجم الخط
مشاركة عبر
ألمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن بلاده قد تأخذ المزيد من الاجراءات بحق البعثات الديبلوماسية الأميركية في روسيا، في سياق الردّ على اجراءات اتخذتها الولايات المتحدة ضد القنصليات الروسية على أراضيها.
وقال بوتين في مؤتمر صحافي إثر قمة لدول "بريكس"، في جنوب الصين الثلاثاء، إن روسيا تختفظ بردّها على الإجراءات الأميركية وقد تطرد 150 ديبلوماسياً أميركياً إضافياً من أراضيها، لكنّه أوضح أن موسكو لن تتخذ هذا القرار في الوقت الحالي.
ووصف بوتين إغلاق ثلاثة مبان ديبلوماسية روسية في واشنطن وسان فرانسيسكو ونيويورك، نهاية الأسبوع الماضي، بأنها خطوة "غير مسبوقة"، مشيراً إلى أن الخارجية الروسية قد تقاضي السلطات الأميركية لـ"انتهاكها" المقار الديبلوماسية الروسية. وتابع بوتين: "من الصعب أن نتحاور مع الناس الذي لا يميّزون بين النمسا وأستراليا. لكن ذلك أمر غير قابل للتصحيح، ويبدو أن هذا هو مستوى الثقافة السياسية لدى جزء من النخبة السياسية الأميركية".
واستحوذ ملف كوريا الشمالية على قسم كبير من تصريحات بوتين، الذي اعتبر أن مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن، بفرض المزيد من العقوبات على بيونغ يانع "سيكون غير مفيد وغير فعّال"، قائلاً إن "الكوريين سيأكلون العشب ولن يتخلوا عن تجاربهم النووية". وفي حين أكد بوتين أن تصرفات كوريا الشمالية "استفزازية"، دعا إلى عدم تجاهل "أسباب تلك التصرفات"، مكرراً قوله إن كوريا الشمالية لن تمتنع عن تطوير برنامجها النووي ما لم تشعر بالسلام والاستقرار.
ورأى بوتين أنه "من السذاجة" وضع روسيا على نفس لائحة العقوبات مع كوريا الشمالية وإيران، ومن ثم الطلب منها الانضمام الى مسألة فرض عقوبات على بيونغ يانغ، في إشارة على ما يبدو إلى عزم روسيا على استخدام حقّ النقض خلال التصويت على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وحذّر الرئيس الروسي من أن التصعيد العسكري في شبه الجزيرة الكورية قد يؤدي الى "كارثة عالمية"، مستذكراً الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003، بحجة تطوير بغداد للسلاح النووي. وقال بوتين: "امتنع صدام حسين عن إنتاج السلاح الكيماوي لكنه قُتل هو وأقاربه ودُمر العراق بحجة إنتاج السلاح الكيماوي .. وكوريا الشمالية لم تنس ذلك".
وقال بوتين في مؤتمر صحافي إثر قمة لدول "بريكس"، في جنوب الصين الثلاثاء، إن روسيا تختفظ بردّها على الإجراءات الأميركية وقد تطرد 150 ديبلوماسياً أميركياً إضافياً من أراضيها، لكنّه أوضح أن موسكو لن تتخذ هذا القرار في الوقت الحالي.
ووصف بوتين إغلاق ثلاثة مبان ديبلوماسية روسية في واشنطن وسان فرانسيسكو ونيويورك، نهاية الأسبوع الماضي، بأنها خطوة "غير مسبوقة"، مشيراً إلى أن الخارجية الروسية قد تقاضي السلطات الأميركية لـ"انتهاكها" المقار الديبلوماسية الروسية. وتابع بوتين: "من الصعب أن نتحاور مع الناس الذي لا يميّزون بين النمسا وأستراليا. لكن ذلك أمر غير قابل للتصحيح، ويبدو أن هذا هو مستوى الثقافة السياسية لدى جزء من النخبة السياسية الأميركية".
واستحوذ ملف كوريا الشمالية على قسم كبير من تصريحات بوتين، الذي اعتبر أن مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن، بفرض المزيد من العقوبات على بيونغ يانع "سيكون غير مفيد وغير فعّال"، قائلاً إن "الكوريين سيأكلون العشب ولن يتخلوا عن تجاربهم النووية". وفي حين أكد بوتين أن تصرفات كوريا الشمالية "استفزازية"، دعا إلى عدم تجاهل "أسباب تلك التصرفات"، مكرراً قوله إن كوريا الشمالية لن تمتنع عن تطوير برنامجها النووي ما لم تشعر بالسلام والاستقرار.
ورأى بوتين أنه "من السذاجة" وضع روسيا على نفس لائحة العقوبات مع كوريا الشمالية وإيران، ومن ثم الطلب منها الانضمام الى مسألة فرض عقوبات على بيونغ يانغ، في إشارة على ما يبدو إلى عزم روسيا على استخدام حقّ النقض خلال التصويت على مشروع القرار الأميركي في مجلس الأمن الأسبوع المقبل.
وحذّر الرئيس الروسي من أن التصعيد العسكري في شبه الجزيرة الكورية قد يؤدي الى "كارثة عالمية"، مستذكراً الاجتياح الأميركي للعراق عام 2003، بحجة تطوير بغداد للسلاح النووي. وقال بوتين: "امتنع صدام حسين عن إنتاج السلاح الكيماوي لكنه قُتل هو وأقاربه ودُمر العراق بحجة إنتاج السلاح الكيماوي .. وكوريا الشمالية لم تنس ذلك".

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها