حجم الخط
مشاركة عبر
أعلنت "قوات سوريا الديموقراطية" سيطرتها على كامل البلدة القديمة في مدينة الرقة، ووصول مقاتليها إلى تخوم المربع الأمني لتنظيم "الدولة الإسلامية"، وسط المدينة، حيث تتواجد مقراته الرئيسية التي يتحصن بها.
ونقلت وكالة "فرانس برس"، السبت، عن المتحدث باسم "قسد" طلال سلو، تأكيده أنه "تمت السيطرة على كامل المدينة القديمة في الرقة بعد معارك مع داعش"، وأشار إلى وصول قوات "قسد" إلى مشارف المربع الأمني للتنظيم، وسط المدينة.
وأضاف سلو، أن "معركة الرقة تجري بحسب الجدول المعد لها"، لكنه رفض تحديد موعد لانتهائها، موضحاً أن "مجريات المعركة وظروفها هي من تحدد الوقت المناسب للسيطرة على كامل مدينة الرقة وإنهاء وجود داعش في عاصمته المزعومة".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم عملية "غضب الفرات" جيهان أحمد، إن عدد الأحياء التي سيطرت عليها "قسد" في مدينة الرقة بلغ 14 حياً، وأكدت في بيان، الجمعة، أن "قسد" سيطرت على حي الرقة القديمة وحي الدرعية اللذين كانا من "أقوى قلاع داعش".
ولفتت أحمد، إلى أن المواجهات ما تزال مستمرة ضد التنظيم في ستة أحياء هي المرور والبريد والنهضة والأمين والروضة والرميلة، معتبرة أن "هذا الانتصار هو هدية لشهدائنا، وستكون الهدية الأكبر هي تحرير مدينة الرقة بالكامل".
في المقابل، قال المتحدث باسم "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن رايان ديلون، إنه ليس بوسع التحالف حتى الآن تأكيد الأنباء المتعلقة بسيطرة "قسد" على كامل المدينة القديمة في الرقة، موضحاً أن التحالف "لم يتلق تأكيداً من خلال القنوات الخاصة به".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن اشتباكات لا تزال تدور عند أطراف حي المنصور في المدينة القديمة، المحاذي للمربع الأمني، مشيراً إلى أن نحو ألف "جهادي" من "داعش" لا يزالون في مدينة الرقة.
وكانت "قسد" وفصائل عربية وعشائرية بدأت ضمن حملة "غضب الفرات" عملية لطرد التنظيم من الرقة، مطلع حزيران/يونيو الماضي، سيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية، بدعم جوي من طيران التحالف الدولي.
يذكر، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا توقع، الجمعة، انتهاء وجود تنظيم "داعش" في سوريا، بما في ذلك الرقة وديرالزور "خلال ثلاثة أشهر".
ونقلت وكالة "فرانس برس"، السبت، عن المتحدث باسم "قسد" طلال سلو، تأكيده أنه "تمت السيطرة على كامل المدينة القديمة في الرقة بعد معارك مع داعش"، وأشار إلى وصول قوات "قسد" إلى مشارف المربع الأمني للتنظيم، وسط المدينة.
وأضاف سلو، أن "معركة الرقة تجري بحسب الجدول المعد لها"، لكنه رفض تحديد موعد لانتهائها، موضحاً أن "مجريات المعركة وظروفها هي من تحدد الوقت المناسب للسيطرة على كامل مدينة الرقة وإنهاء وجود داعش في عاصمته المزعومة".
من جهتها، قالت المتحدثة باسم عملية "غضب الفرات" جيهان أحمد، إن عدد الأحياء التي سيطرت عليها "قسد" في مدينة الرقة بلغ 14 حياً، وأكدت في بيان، الجمعة، أن "قسد" سيطرت على حي الرقة القديمة وحي الدرعية اللذين كانا من "أقوى قلاع داعش".
ولفتت أحمد، إلى أن المواجهات ما تزال مستمرة ضد التنظيم في ستة أحياء هي المرور والبريد والنهضة والأمين والروضة والرميلة، معتبرة أن "هذا الانتصار هو هدية لشهدائنا، وستكون الهدية الأكبر هي تحرير مدينة الرقة بالكامل".
في المقابل، قال المتحدث باسم "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن رايان ديلون، إنه ليس بوسع التحالف حتى الآن تأكيد الأنباء المتعلقة بسيطرة "قسد" على كامل المدينة القديمة في الرقة، موضحاً أن التحالف "لم يتلق تأكيداً من خلال القنوات الخاصة به".
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن اشتباكات لا تزال تدور عند أطراف حي المنصور في المدينة القديمة، المحاذي للمربع الأمني، مشيراً إلى أن نحو ألف "جهادي" من "داعش" لا يزالون في مدينة الرقة.
وكانت "قسد" وفصائل عربية وعشائرية بدأت ضمن حملة "غضب الفرات" عملية لطرد التنظيم من الرقة، مطلع حزيران/يونيو الماضي، سيطرت خلالها على أحياء ومقرات عسكرية، بدعم جوي من طيران التحالف الدولي.
يذكر، أن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا توقع، الجمعة، انتهاء وجود تنظيم "داعش" في سوريا، بما في ذلك الرقة وديرالزور "خلال ثلاثة أشهر".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها