حجم الخط
مشاركة عبر
رجّح قائد "التحالف الدولي" ستيفن تاونسند أن يكون زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي ما يزال على قيد الحياة، وأنه قد يكون مختبئاً في منطقة حدودية بين العراق وسوريا. وقال تاونسند في مؤتمر صحافي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الخميس، إن التحالف يعتقد أن البغداد متوارٍ عن الأنظار "في مكان ما في وادي الفرات"، وأضاف "لا أعتقد أنه مات .. نحن نبحث عنه كل يوم".
وتطرّق تاونسند في المؤتمر الصحافي إلى صفقة حزب الله-داعش حول نقل مئات من عناصر التنظيم المتطرف عبر قوافل إلى محافظة دير الزور، والغارة الجوية التي نفذها التحالف معرقلاً رحلة القوافل. وقال تاونسند إن قافلة مسلحي "داعش" عادت أدراجها إلى مناطق خاضعة للحكومة السورية بعد أن عرقل التحالف تقدمها.
وقال تاونسند "عندما دخلت هذا المؤتمر قبل نحو ساعة كانت الحافلات تتحرك. لكنها عادت أدراجها إلى مناطق يسيطر عليها النظام (السوري)". وأضاف الجنرال الأميركي وفق تصريحات نقلتها "رويترز"، أن غارة التحالف لم تهاجم القافلة لكنها ضربت كل مقاتل أو مركبة تابعة لداعش حاولت الاقتراب من تلك القافلة.
وكانت القافلة قد عبرت، الخميس، منطقة السخنة الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص، في طريقها نحو ديرالزور، بعد مفاوضات سريعة بين "داعش" وحزب الله لإيجاد طريق جديد لعبور القافلة.
من جهة أخرى، لا تزال قضية صفقة حزب الله-داعش تثير ضجة في العراق، حيث وصل رئيس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمود شاهرودي، الخميس إلى بغداد، في زيارة غير معلنة، رجحت وسائل إعلام عراقية وايرانية أنها تأتي على خلفية تصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، حول اتفاق نقل مئات من مقاتلي "داعش" من الحدود السورية-اللبنانية إلى منطقة البوكمال القريبة من الحدود العراقية.
وعبّرت فصائل سياسية عراقية مختلفة عن رفضها واستنكارها لهذا الاتفاق الذي يجلب مقاتلي "داعش" إلى الحدود العراقية، في وقت تخوض فيه القوات العراقية حروباً لدحر التنظيم عن أراضيها.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، استعادة تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من تنظيم "داعش"، فيما يتواصل القتال في بلدة العياضية. وقال العبادي في بيان "لقد تحررت تلعفر... نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت أو الاستسلام".
واستعادة تلعفر هي هزيمة جديدة للتنظيم الذي لا يزال يسيطر على مناطق على جانبي الحدود العراقية السورية. وتشمل تلك المناطق الحويجة، وهي مدينة تقع بين الموصل وبغداد، ويقول مسؤولون عراقيون إنها ستكون الهدف المقبل للتحالف.
وأسقط الجيش العراقي ملايين المنشورات على الحويجة، الخميس، لتحذير السكان من أنه يعدّ لهجوم لاستعادة السيطرة عليها من يد "داعش".
وتطرّق تاونسند في المؤتمر الصحافي إلى صفقة حزب الله-داعش حول نقل مئات من عناصر التنظيم المتطرف عبر قوافل إلى محافظة دير الزور، والغارة الجوية التي نفذها التحالف معرقلاً رحلة القوافل. وقال تاونسند إن قافلة مسلحي "داعش" عادت أدراجها إلى مناطق خاضعة للحكومة السورية بعد أن عرقل التحالف تقدمها.
وقال تاونسند "عندما دخلت هذا المؤتمر قبل نحو ساعة كانت الحافلات تتحرك. لكنها عادت أدراجها إلى مناطق يسيطر عليها النظام (السوري)". وأضاف الجنرال الأميركي وفق تصريحات نقلتها "رويترز"، أن غارة التحالف لم تهاجم القافلة لكنها ضربت كل مقاتل أو مركبة تابعة لداعش حاولت الاقتراب من تلك القافلة.
وكانت القافلة قد عبرت، الخميس، منطقة السخنة الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص، في طريقها نحو ديرالزور، بعد مفاوضات سريعة بين "داعش" وحزب الله لإيجاد طريق جديد لعبور القافلة.
من جهة أخرى، لا تزال قضية صفقة حزب الله-داعش تثير ضجة في العراق، حيث وصل رئيس تشخيص مصلحة النظام الإيراني محمود شاهرودي، الخميس إلى بغداد، في زيارة غير معلنة، رجحت وسائل إعلام عراقية وايرانية أنها تأتي على خلفية تصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، حول اتفاق نقل مئات من مقاتلي "داعش" من الحدود السورية-اللبنانية إلى منطقة البوكمال القريبة من الحدود العراقية.
وعبّرت فصائل سياسية عراقية مختلفة عن رفضها واستنكارها لهذا الاتفاق الذي يجلب مقاتلي "داعش" إلى الحدود العراقية، في وقت تخوض فيه القوات العراقية حروباً لدحر التنظيم عن أراضيها.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس، استعادة تلعفر ومحافظة نينوى بالكامل من تنظيم "داعش"، فيما يتواصل القتال في بلدة العياضية. وقال العبادي في بيان "لقد تحررت تلعفر... نقول للدواعش المجرمين: أينما تكونوا فنحن قادمون للتحرير وليس أمامكم غير الموت أو الاستسلام".
واستعادة تلعفر هي هزيمة جديدة للتنظيم الذي لا يزال يسيطر على مناطق على جانبي الحدود العراقية السورية. وتشمل تلك المناطق الحويجة، وهي مدينة تقع بين الموصل وبغداد، ويقول مسؤولون عراقيون إنها ستكون الهدف المقبل للتحالف.
وأسقط الجيش العراقي ملايين المنشورات على الحويجة، الخميس، لتحذير السكان من أنه يعدّ لهجوم لاستعادة السيطرة عليها من يد "داعش".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها