حجم الخط
مشاركة عبر
أعلنت كبرى فصائل المعارضة في الشمال السوري موافقتها على مبادرة "المجلس الإسلامي السوري" الداعية الى تشكيل "وزارة دفاع للثورة"، في وقت أعلنت فيه الرئاسة السورية عن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بأداء صلاة عيد الأضحى في منطقة القلمون.
وقالت حركة "نور الدين الزنكي"، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، إنها تعلن موافقتها على المبادرة التي تجمع القوى العسكرية العاملة على الأرض سعيًا لـ"إسقاط النظام المجرم وحماية المدنيين من ويلات الحرب والدمار". ويأتي موقف "الزنكي" بعد ترحيب كل من حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"فيلق الشام" بالمبادرة.
وكان "المجلس الإسلامي" أصدر بياناً، الخميس، طالب فيه "جميع الفصائل الثورية تشكيل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة"، معتبراً أنه "إذا لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها".
وفيما لم يصدر أي تعليق عن "هيئة تحرير الشام"، أقوى الفصائل المسلحة المنتشرة في الشمال السوري، لاقت دعوة "المجلس" قبولاً من قبل بعض الفصائل المنتشرة شمال حلب، إذ أعلنت "الجبهة الشامية" عن دعمها للدعوة، واستعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" أبدت استعداداً لحلّ نفسها بشرط حل كل الفصائل والانضواء تحت قيادة موحدة، بالتزامن مع خطوات تقوم بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف بلورة مشروع جديد لإدارة المنطقة وكسب الأطراف الأخرى لدعم رؤيتها غير المعلنة رسميًا حتى الآن.
على صعيد آخر، قال "الإعلام الحربي المركزي" التابع لقوات النظام وحزب الله، الجمعة، إن "الجيش السوري يواصل وبإسناد من حوامات الدعم الناري عملياته في عمق البادية، ويسيطر على مساحات جديدة ويصل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه السخنة"، وأضاف أن التقدم جاء بعد السيطرة على منطقة بجبهة 12 كيلومتر وعمق أربعة كيلومترات شمال قرية منوخ شرق حمص.
وفيما لم يعلق تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأنباء حول تقدم النظام، أعلن عن مقتل 16 عنصراً من قوات النظام قرب قرية غنيمان في ناحية جب الجراح بريف حمص. ويسيطر التنظيم على معظم محافظة دير الزور، بينما تحتفظ قوات النظام بأحياء داخل المدينة فضلاً عن المطار العسكري، وكانت قد استأنفت عملياتها في ريف حمص الشرقي باتجاه دير الزور بعد توقف استمر لأيام.
إلى ذلك، أدى الرئيس السوري بشار الأسد، صلاة عيد الأضحى في مدينة قارة في ريف دمشق. وقالت الرئاسة السورية في تغريدة على (تويتر): "من القلمون بريف دمشق، الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع سيدنا بلال بمدينة قارة".
وقالت حركة "نور الدين الزنكي"، في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، إنها تعلن موافقتها على المبادرة التي تجمع القوى العسكرية العاملة على الأرض سعيًا لـ"إسقاط النظام المجرم وحماية المدنيين من ويلات الحرب والدمار". ويأتي موقف "الزنكي" بعد ترحيب كل من حركة "أحرار الشام الإسلامية" و"فيلق الشام" بالمبادرة.
وكان "المجلس الإسلامي" أصدر بياناً، الخميس، طالب فيه "جميع الفصائل الثورية تشكيل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة"، معتبراً أنه "إذا لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر البلاد ومستقبلها".
وفيما لم يصدر أي تعليق عن "هيئة تحرير الشام"، أقوى الفصائل المسلحة المنتشرة في الشمال السوري، لاقت دعوة "المجلس" قبولاً من قبل بعض الفصائل المنتشرة شمال حلب، إذ أعلنت "الجبهة الشامية" عن دعمها للدعوة، واستعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" أبدت استعداداً لحلّ نفسها بشرط حل كل الفصائل والانضواء تحت قيادة موحدة، بالتزامن مع خطوات تقوم بها في المناطق الخاضعة لسيطرتها بهدف بلورة مشروع جديد لإدارة المنطقة وكسب الأطراف الأخرى لدعم رؤيتها غير المعلنة رسميًا حتى الآن.
على صعيد آخر، قال "الإعلام الحربي المركزي" التابع لقوات النظام وحزب الله، الجمعة، إن "الجيش السوري يواصل وبإسناد من حوامات الدعم الناري عملياته في عمق البادية، ويسيطر على مساحات جديدة ويصل الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من اتجاه السخنة"، وأضاف أن التقدم جاء بعد السيطرة على منطقة بجبهة 12 كيلومتر وعمق أربعة كيلومترات شمال قرية منوخ شرق حمص.
وفيما لم يعلق تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأنباء حول تقدم النظام، أعلن عن مقتل 16 عنصراً من قوات النظام قرب قرية غنيمان في ناحية جب الجراح بريف حمص. ويسيطر التنظيم على معظم محافظة دير الزور، بينما تحتفظ قوات النظام بأحياء داخل المدينة فضلاً عن المطار العسكري، وكانت قد استأنفت عملياتها في ريف حمص الشرقي باتجاه دير الزور بعد توقف استمر لأيام.
إلى ذلك، أدى الرئيس السوري بشار الأسد، صلاة عيد الأضحى في مدينة قارة في ريف دمشق. وقالت الرئاسة السورية في تغريدة على (تويتر): "من القلمون بريف دمشق، الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع سيدنا بلال بمدينة قارة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها