حجم الخط
مشاركة عبر
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مقرّبين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب قولهم، إنه يشعر "بالاحباط المتزايد" من وزير خارجيته ريكس تيلرسون، الذي اشتبك مراراً مع ترامب في قضايا السياسة الخارجية الأميركية، خاصة في موضوع القوات الأميركية في أفغانستان والملف الكوبي والأزمة الخليجية.
وقالت الصحيفة في تقرير مطول، استندت فيه إلى شهادات مسؤولين وأصدقاء وشخصيات مقربة من الإدارة الأميركية، إن ترامب يعتبر مقاربة تيلرسون لبعض الملفات الخارجية بأنها شبيهة بتلك التي يضعها "الاستابليشمينت"، أي المؤسسة الأميركية التقليدية المكونة من الدولة واللوبيات وأصحاب القرار. ونقلت عن مقربين من الرئيس الأميركي قولهم إنهم يتوقعون إقالة تيلرسون قبل إكماله عاماً واحداً على توليه المنصب، وقال أحد المصادر إن رحيل تيلرسون أصبح قريباً، إن لم يكن "وشيكاً".
مصادر أخرى مقرّبة من تيلرسون قالت إن وزير الخارجية- رجل الأعمال والرئيس السابق لشركة "اكسون موبيل"- غير المُعتاد على تلقي الأوامر من جهات عليا، ناهيك عن أوامر صادرة عن شخصية متقلبة مثل ترامب "يبدو أنه جاهز لإنهاء مسيرته في وزارة الخارجية"، في حين أكدت مصادر أخرى أن تيلرسون لا يزال متعلقاً بالإدارة الأميركية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، الأربعاء الماضي، إن ترامب لديه "الثقة المطلقة" بتيلرسون.
وكان تيلرسون قد تصدّر عناوين الصحف الأميركية، الأسبوع الماضي، حين سُئل في مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" عما إذا كان موقف ترامب من أحداث شارلوتسفيل يمثل القيم الأميركية، وردّ تيلرسون قائلاً إن موقف ترامب "يمثله فقط". وأثار ترامب غضباً شعبياً وسياسياً وصل إلى صفوف الحزب الجمهوري، بسبب رفضه انتقاد ممارسات جماعات قومية متطرفة، شاركت في أعمال شغب في مدينة شارلوتسفيل أدت إلى مقتل امرأة من صفوف المعسكر المناهض للعنصرية.
وتيلرسون ليس الوحيد الذي ينغّص على الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، إذ سلطت الصحيفة الضوء على غضب ترامب من تصريحات مدير المجلس الاقتصادي الوطني غاري كون، الذي دان مواقف الرئيس من أحداث مدينة شارلوتسفيل، بالإضافة إلى عدم رضاه عن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي.
وقال أحد المقربين من الرئيس: "إنه يعيش فترة صعبة. لا يعجبه ما تقوله عنه وسائل الإعلام. لا تعجبه الطريقة التي يعامله بها (كبير موظفي البيت الأبيض جون) كيلي". وبحسب بعض المصادر فإن "الصدام قادم لا محالة" بين ترامب وكيلي، الذي اتخذ إجراءات صارمة لترتيب أوضاع البيت الأبيض المتهاوية على وقع إقالات واستقالات للموظفين.
وقالت الصحيفة في تقرير مطول، استندت فيه إلى شهادات مسؤولين وأصدقاء وشخصيات مقربة من الإدارة الأميركية، إن ترامب يعتبر مقاربة تيلرسون لبعض الملفات الخارجية بأنها شبيهة بتلك التي يضعها "الاستابليشمينت"، أي المؤسسة الأميركية التقليدية المكونة من الدولة واللوبيات وأصحاب القرار. ونقلت عن مقربين من الرئيس الأميركي قولهم إنهم يتوقعون إقالة تيلرسون قبل إكماله عاماً واحداً على توليه المنصب، وقال أحد المصادر إن رحيل تيلرسون أصبح قريباً، إن لم يكن "وشيكاً".
مصادر أخرى مقرّبة من تيلرسون قالت إن وزير الخارجية- رجل الأعمال والرئيس السابق لشركة "اكسون موبيل"- غير المُعتاد على تلقي الأوامر من جهات عليا، ناهيك عن أوامر صادرة عن شخصية متقلبة مثل ترامب "يبدو أنه جاهز لإنهاء مسيرته في وزارة الخارجية"، في حين أكدت مصادر أخرى أن تيلرسون لا يزال متعلقاً بالإدارة الأميركية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، الأربعاء الماضي، إن ترامب لديه "الثقة المطلقة" بتيلرسون.
وكان تيلرسون قد تصدّر عناوين الصحف الأميركية، الأسبوع الماضي، حين سُئل في مقابلة على شبكة "فوكس نيوز" عما إذا كان موقف ترامب من أحداث شارلوتسفيل يمثل القيم الأميركية، وردّ تيلرسون قائلاً إن موقف ترامب "يمثله فقط". وأثار ترامب غضباً شعبياً وسياسياً وصل إلى صفوف الحزب الجمهوري، بسبب رفضه انتقاد ممارسات جماعات قومية متطرفة، شاركت في أعمال شغب في مدينة شارلوتسفيل أدت إلى مقتل امرأة من صفوف المعسكر المناهض للعنصرية.
وتيلرسون ليس الوحيد الذي ينغّص على الرئيس الأميركي في البيت الأبيض، إذ سلطت الصحيفة الضوء على غضب ترامب من تصريحات مدير المجلس الاقتصادي الوطني غاري كون، الذي دان مواقف الرئيس من أحداث مدينة شارلوتسفيل، بالإضافة إلى عدم رضاه عن كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي.
وقال أحد المقربين من الرئيس: "إنه يعيش فترة صعبة. لا يعجبه ما تقوله عنه وسائل الإعلام. لا تعجبه الطريقة التي يعامله بها (كبير موظفي البيت الأبيض جون) كيلي". وبحسب بعض المصادر فإن "الصدام قادم لا محالة" بين ترامب وكيلي، الذي اتخذ إجراءات صارمة لترتيب أوضاع البيت الأبيض المتهاوية على وقع إقالات واستقالات للموظفين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها