حجم الخط
مشاركة عبر
انتهى اجتماع منصات المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، على غير ما بدأ، خصوصاً لناحية الليونة التي أبدتها منصة موسكو بعدولها عن رفض المشاركة بالاجتماع الذي دعت إليه الهيئة العليا للمفاوضات، ولم يتفق المشاركون من منصتي القاهرة وموسكو والهيئة على تشكيل وفد واحد للجولة المقبلة من مفاوضات جنيف.
وقالت مصادر "المدن"، إن وفد منصة موسكو رفض نقاش أي طرح يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تصرّ الهيئة العليا للمفاوضات على ألا يكون هناك أي دور للأسد خلال المرحلة الانتقالية، وبالتالي يجب عليه الرحيل بمجرد إعلان بدء المرحلة الانتقالية في سوريا، في حين تعارض منصة موسكو هذا الطرح وترفض النقاش حوله حتى الآن.
وتطالب منصة موسكو بأن يكون الدستور السوري المعدل عام 2012 هو أساس العملية الانتقالية في البلاد، مع ما يعني ذلك من حفظ حق الأسد بالترشح إلى ولاية جديدة، أو البقاء على رأس السلطة إلى حين انتهاء ولايته الحالية مع تعيين خمسة نواب له.
رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان، قال إن "مجموعة موسكو (تطالب) بالإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات، وهو الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه". لكنه أشار في المقابل إلى "قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات".
وكان الاجتماع قد بدأ يوم الاثنين وسط آمال مرتفعة بالتوصل إلى توافق بين مجموعات المعارضة لتشكيل وفد واحد يخوض مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية في جولة جنيف المقررة في اكتوبر/تشرين الأول المقبل، خصوصاً بعدما سرت أنباء عن تفاهمات سعودية روسية، حملت منصة موسكو على القبول بالحضور إلى الرياض، بعدما كانت ترفض ذلك وتطلب نقل الاجتماع إلى جنيف.
وعقدت جلسة صباحية، الاثنين، استمرت ثلاث ساعات، بحث فيها المعارضون ملف الانتقال السياسي ومصيرالأسد. ولاحقاً، التقت الوفود مع مسؤولي وزارة الخارجية السعودية برئاسة وكيل الوزارة عادل المردود لمدة ساعة ونصف الساعة، قبل أن يعقدوا جلسة جديدة استمرت حتى وقت متأخر من ليل الاثنين.
وحضر الاجتماع عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات كلاً من جورج صبرا، ونصر الحريري، وأحمد العسراوي، ومحمد حجازي، وعبد العزيز شلال، وحسن ابراهيم، وعبدالقادر مصطفى، ومحمد صبرة، في حين ضم وفد منصة القاهرة جمال سليمان، وفراس الخالدي، وعلي العاصي الجربا، وقاسم الخطيب، وعبدالسلام النجيب، ومحمد وفيق عرنوس، وأحمد كبتول، وعمار النحاس. أما وفد منصة موسكو فضم كلاً من؛ قدري جميل، ورضوان الطحان، وعلاء عرفات، ومهند دليقان، وفهد عزالدين، ويوسف سليمان، وعباس الحبيب.
وبحسب مصادر "المدن"، فإن محاولات حثيثة بدأت على الفور لجمع المنصات في اجتماع جديد، قبل اقتراب موعد مفاوضات جنيف، إلا أن الموعد لم يتضح بعد.
وقالت مصادر "المدن"، إن وفد منصة موسكو رفض نقاش أي طرح يتعلق بمصير الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تصرّ الهيئة العليا للمفاوضات على ألا يكون هناك أي دور للأسد خلال المرحلة الانتقالية، وبالتالي يجب عليه الرحيل بمجرد إعلان بدء المرحلة الانتقالية في سوريا، في حين تعارض منصة موسكو هذا الطرح وترفض النقاش حوله حتى الآن.
وتطالب منصة موسكو بأن يكون الدستور السوري المعدل عام 2012 هو أساس العملية الانتقالية في البلاد، مع ما يعني ذلك من حفظ حق الأسد بالترشح إلى ولاية جديدة، أو البقاء على رأس السلطة إلى حين انتهاء ولايته الحالية مع تعيين خمسة نواب له.
رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان، قال إن "مجموعة موسكو (تطالب) بالإبقاء على دستور 2012 مع بعض التعديلات، وهو الأمر الذي لا يمكن للهيئة العليا أن توافق عليه". لكنه أشار في المقابل إلى "قدر مهم من التفاهم تم بين وفد الهيئة العليا ووفد مجموعة القاهرة، وقد أعاق تشدد مندوبي مجموعة موسكو دون الاستمرار في الجهود لضم ممثلين عن المجموعتين إلى وفد المفاوضات".
وكان الاجتماع قد بدأ يوم الاثنين وسط آمال مرتفعة بالتوصل إلى توافق بين مجموعات المعارضة لتشكيل وفد واحد يخوض مفاوضات مباشرة مع وفد الحكومة السورية في جولة جنيف المقررة في اكتوبر/تشرين الأول المقبل، خصوصاً بعدما سرت أنباء عن تفاهمات سعودية روسية، حملت منصة موسكو على القبول بالحضور إلى الرياض، بعدما كانت ترفض ذلك وتطلب نقل الاجتماع إلى جنيف.
وعقدت جلسة صباحية، الاثنين، استمرت ثلاث ساعات، بحث فيها المعارضون ملف الانتقال السياسي ومصيرالأسد. ولاحقاً، التقت الوفود مع مسؤولي وزارة الخارجية السعودية برئاسة وكيل الوزارة عادل المردود لمدة ساعة ونصف الساعة، قبل أن يعقدوا جلسة جديدة استمرت حتى وقت متأخر من ليل الاثنين.
وحضر الاجتماع عن وفد الهيئة العليا للمفاوضات كلاً من جورج صبرا، ونصر الحريري، وأحمد العسراوي، ومحمد حجازي، وعبد العزيز شلال، وحسن ابراهيم، وعبدالقادر مصطفى، ومحمد صبرة، في حين ضم وفد منصة القاهرة جمال سليمان، وفراس الخالدي، وعلي العاصي الجربا، وقاسم الخطيب، وعبدالسلام النجيب، ومحمد وفيق عرنوس، وأحمد كبتول، وعمار النحاس. أما وفد منصة موسكو فضم كلاً من؛ قدري جميل، ورضوان الطحان، وعلاء عرفات، ومهند دليقان، وفهد عزالدين، ويوسف سليمان، وعباس الحبيب.
وبحسب مصادر "المدن"، فإن محاولات حثيثة بدأت على الفور لجمع المنصات في اجتماع جديد، قبل اقتراب موعد مفاوضات جنيف، إلا أن الموعد لم يتضح بعد.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها