حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن القيادي في "فيلق الرحمن" ياسر القادري "أبو محمد الفاتح" استقالته، وتحوله إلى "العمل الثوري" بصفة مدنية. وقال "الفاتح" في "تويتر": "أعلن استقالتي من فيلق الرحمن متمنياً لإخواني المجاهدين الثبات والسداد، ولقيادة الفيلق التسديد والرشاد، وسأتابع نشاطي الثوري بصفة مدنية". و"الفاتح" كان قائد "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام" قبل أن ينضم مع "الاتحاد" إلى "الفيلق".
الناطق الرسمي باسم "الفيلق"، وائل علوان، قال في "تويتر": "نعم الأخ والصديق والقائد، ولئن اقتضت مصلحة الثورة أن تكون للجميع فسيبقى لك في قلوب قادة الفيلق وثواره المكانة الخاصة".
استقالة الفاتح، تتزامن مع توقيع "الفيلق" مع روسيا في جنيف قبل أيام، اتفاق "خفض التوتر" في حي جوبر الدمشقي، بحيث يشمل وقفاً لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، إضافةً إلى نشر نقاط مراقبة روسية.
وكان "جيش الإٍسلام" قد أعلن وقف عملياته العسكرية ضد ما أسماه "تحالف فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام"، وذلك "حرصاً على حقن الدماء وإنهاءً للحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية"، وأضاف بيان "جيش الإسلام" أن القتال توقف "رغم إيغال فيلق الرحمن طوال المرحلة بدعم فول جبهة النصرة، وتسلطه على المؤسسات المدنية، وبعد توقيعه اتفاق مناطق خفض التوتر، وتعهده بقتال جبهة النصرة". واستثنى العمليات لصد الهجمات على مواقعه في حال حصولها، آملاً أن يكون "الالتزام متنفساً للأهالي بعد أشهر طويلة من الاحتقان والتصعيد الداخلي".
"فيلق الرحمن" ردّ على بيان "جيش الإسلام" ببيان حاد، قال فيه: "بعد أن أحرج المُصلحون جيش الإسلام وضغطوا عليه لوقف عدوامه، خرج ببيانه الأخير ليدعي المبادرة ويمضي في المزاودة". وأوضح البيان: "وصلت به الوقاحة (جيش الإسلام) إلى الهجوم على جبهة المحمدية، واعتقال المرابطين عليها ضد النظام وترك نقاط الرباط فارغة. ثم أطلق سراح معظم المرابطين بعد سلب سلاحهم هروباً من شناعة هذه الفضيحة المخزية، فيما لا يزال بعضهم معتقلاً في سجونه". وتابع البيان: "المطلوب من جيش الإسلام أن يكفّ اعتداءه وأذاه عن الغوطة وأهلها وثوارها، وأن يسحب عناصره على الفور من جميع المناطق التي اعتدى عليها وسلبها، ويعيد جميع الحقوق إلى أصحابها، لا سيما مواد التصنيع الحربي التي سطا عليها في أكثر الأوقات حاجة إليها... ثم أن يكف عن الكذب والمراوغة على ثورة أضحى بعيداً عنها وعن أهلها".
"المجلس الإسلامي السوري" أصدر بياناً، الإثنين، بعنوان "بيان المجلس حول مبادرته لاتفاق فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن"، وجاء فيه: "تم توقيع اتفاق بين الجيش والفيلق بتاريخ 20/8/2017 وبضمانة المجلس الإسلامي السوري، وقد الاتفاق على تشكيل المجلس الإسلامي لجنة للاشراف على تنفيذ كامل بنود الإتفاق". وأمل المجلس من الطرفين الموقعين "الإلتزام بروح الاتفاقية ونصها، وذلك من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة..".
الناطق الرسمي باسم "الفيلق"، وائل علوان، قال في "تويتر": "نعم الأخ والصديق والقائد، ولئن اقتضت مصلحة الثورة أن تكون للجميع فسيبقى لك في قلوب قادة الفيلق وثواره المكانة الخاصة".
استقالة الفاتح، تتزامن مع توقيع "الفيلق" مع روسيا في جنيف قبل أيام، اتفاق "خفض التوتر" في حي جوبر الدمشقي، بحيث يشمل وقفاً لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، إضافةً إلى نشر نقاط مراقبة روسية.
وكان "جيش الإٍسلام" قد أعلن وقف عملياته العسكرية ضد ما أسماه "تحالف فيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام"، وذلك "حرصاً على حقن الدماء وإنهاءً للحال المتردية التي عاشتها الغوطة خلال المرحلة الماضية"، وأضاف بيان "جيش الإسلام" أن القتال توقف "رغم إيغال فيلق الرحمن طوال المرحلة بدعم فول جبهة النصرة، وتسلطه على المؤسسات المدنية، وبعد توقيعه اتفاق مناطق خفض التوتر، وتعهده بقتال جبهة النصرة". واستثنى العمليات لصد الهجمات على مواقعه في حال حصولها، آملاً أن يكون "الالتزام متنفساً للأهالي بعد أشهر طويلة من الاحتقان والتصعيد الداخلي".
"فيلق الرحمن" ردّ على بيان "جيش الإسلام" ببيان حاد، قال فيه: "بعد أن أحرج المُصلحون جيش الإسلام وضغطوا عليه لوقف عدوامه، خرج ببيانه الأخير ليدعي المبادرة ويمضي في المزاودة". وأوضح البيان: "وصلت به الوقاحة (جيش الإسلام) إلى الهجوم على جبهة المحمدية، واعتقال المرابطين عليها ضد النظام وترك نقاط الرباط فارغة. ثم أطلق سراح معظم المرابطين بعد سلب سلاحهم هروباً من شناعة هذه الفضيحة المخزية، فيما لا يزال بعضهم معتقلاً في سجونه". وتابع البيان: "المطلوب من جيش الإسلام أن يكفّ اعتداءه وأذاه عن الغوطة وأهلها وثوارها، وأن يسحب عناصره على الفور من جميع المناطق التي اعتدى عليها وسلبها، ويعيد جميع الحقوق إلى أصحابها، لا سيما مواد التصنيع الحربي التي سطا عليها في أكثر الأوقات حاجة إليها... ثم أن يكف عن الكذب والمراوغة على ثورة أضحى بعيداً عنها وعن أهلها".
"المجلس الإسلامي السوري" أصدر بياناً، الإثنين، بعنوان "بيان المجلس حول مبادرته لاتفاق فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن"، وجاء فيه: "تم توقيع اتفاق بين الجيش والفيلق بتاريخ 20/8/2017 وبضمانة المجلس الإسلامي السوري، وقد الاتفاق على تشكيل المجلس الإسلامي لجنة للاشراف على تنفيذ كامل بنود الإتفاق". وأمل المجلس من الطرفين الموقعين "الإلتزام بروح الاتفاقية ونصها، وذلك من أجل إحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة..".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها