حجم الخط
مشاركة عبر
توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى "برج ترامب" الشهير في مانهاتن، حيث سيقيم لبضعة أيام قبل أن يعود إلى نادي الغولف الذي يملكه في بدمينستر في ولاية نيو جيرسي، لاختتام عطلته الصيفية الأولى له كرئيس. وقبيل وصوله تظاهر مئات المحتجين أمام البرج منددين بموقفه من أحداث مدينة شارلوتسفيل في فيرجينا وبلجتهه التصعيدية تجاه كوريا الشمالية.
وبعد تعرّضه للضغط والانتقاد لعدم إدانته فوراً منظمات اليمين المتطرف، غيّر ترامب من لهجته، واستنكر "أعمال العنف العنصرية" منتقداً العنصريين المؤيدين لـ"تفوّق البيض". غير أن تصريحات ترامب لم تقنع المتظاهرين.
وهتف المحتجون "ترامب العنصري يجب أن يرحل"، في إشارة الى أعمال العنف التي حصلت في شارلوتسفيل، والتي أدت إلى مقتل امرأة في عملية دهس نفذّها ناشط من اليمين المتطرف بسيارة ضد ناشطين مناهضين للعنصرية.
وشاركت مليسا مارك-فيفريتو، رئيسة مجلس مدينة نيويورك، وقالت في تصريحات "نحن لا نرحب به (ترامب) في نيويورك". وقالت المتظاهرة لين غراي لوكالة "فرانس برس": "جئت إلى هنا لأنني أشعر بالخوف إزاء الحالة التي تشهدها بلادنا مؤخراً، فكرة شعور العنصريين المؤيدين لتفوق البيض والنازيين والمعادين للسامية بأن الرئيس يشرّع معتقداتهم، تقلقنا".
وأعلن الرئيس الأميركي عودته عبر تغريدة على "تويتر"، وقال: "أشعر بالراحة لوجودي في منزلي بعد سبعة أشهر لكن البيت الأبيض هو مكان مميز وفريد جداً (...) وفي الحقيقة أن الولايات المتحدة كلها هي منزلي".
وقبيل وصول ترامب، انتشر عشرات من عناصر الشرطة في شارع "برج ترامب"، حيث أقيمت حواجز حديدية. ووصل موكب ترامب عند حلول المساء، حين فرغت شوارع مانهاتن من المتظاهرين وسط انتشار أمني كثيف.
ولا يتمتع ترامب بشعبية بين سكان نيويورك، حيث تصوّت الغالبية الساحقة لمصلحة الحزب الديموقراطي. وغالباً ما يشير ترامب إلى أنه يتجنّب الذهاب إلى شقته الفاخرة لعدم شلّ المدينة. وصرّح في وقت سابق "أبقى بعيداً عن مانهاتن لأن الأمر يحدث اضطراباً في المدينة".
واحتجاجاً على تردد ترامب بإدانته لمنظمات اليمين المتطرف، أعلن ثثلاثة من المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي استقالته، وهم الرئيس التنفيذي لشركة "انتل" للتكنولوجيا بريان كرزانتيش، والرئيس التنفيذي لشركة "اندر ارمور" للمنتجات الرياضية كيفن بلانك، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة "ميرك وشركاه" للأدوية كينيث فريزر.
وبعد تعرّضه للضغط والانتقاد لعدم إدانته فوراً منظمات اليمين المتطرف، غيّر ترامب من لهجته، واستنكر "أعمال العنف العنصرية" منتقداً العنصريين المؤيدين لـ"تفوّق البيض". غير أن تصريحات ترامب لم تقنع المتظاهرين.
وهتف المحتجون "ترامب العنصري يجب أن يرحل"، في إشارة الى أعمال العنف التي حصلت في شارلوتسفيل، والتي أدت إلى مقتل امرأة في عملية دهس نفذّها ناشط من اليمين المتطرف بسيارة ضد ناشطين مناهضين للعنصرية.
وشاركت مليسا مارك-فيفريتو، رئيسة مجلس مدينة نيويورك، وقالت في تصريحات "نحن لا نرحب به (ترامب) في نيويورك". وقالت المتظاهرة لين غراي لوكالة "فرانس برس": "جئت إلى هنا لأنني أشعر بالخوف إزاء الحالة التي تشهدها بلادنا مؤخراً، فكرة شعور العنصريين المؤيدين لتفوق البيض والنازيين والمعادين للسامية بأن الرئيس يشرّع معتقداتهم، تقلقنا".
وأعلن الرئيس الأميركي عودته عبر تغريدة على "تويتر"، وقال: "أشعر بالراحة لوجودي في منزلي بعد سبعة أشهر لكن البيت الأبيض هو مكان مميز وفريد جداً (...) وفي الحقيقة أن الولايات المتحدة كلها هي منزلي".
وقبيل وصول ترامب، انتشر عشرات من عناصر الشرطة في شارع "برج ترامب"، حيث أقيمت حواجز حديدية. ووصل موكب ترامب عند حلول المساء، حين فرغت شوارع مانهاتن من المتظاهرين وسط انتشار أمني كثيف.
ولا يتمتع ترامب بشعبية بين سكان نيويورك، حيث تصوّت الغالبية الساحقة لمصلحة الحزب الديموقراطي. وغالباً ما يشير ترامب إلى أنه يتجنّب الذهاب إلى شقته الفاخرة لعدم شلّ المدينة. وصرّح في وقت سابق "أبقى بعيداً عن مانهاتن لأن الأمر يحدث اضطراباً في المدينة".
واحتجاجاً على تردد ترامب بإدانته لمنظمات اليمين المتطرف، أعلن ثثلاثة من المجلس الاستشاري للرئيس الأميركي استقالته، وهم الرئيس التنفيذي لشركة "انتل" للتكنولوجيا بريان كرزانتيش، والرئيس التنفيذي لشركة "اندر ارمور" للمنتجات الرياضية كيفن بلانك، بالإضافة إلى رئيس مجلس إدارة ومدير شركة "ميرك وشركاه" للأدوية كينيث فريزر.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها