فيصل المقداد يزور القاهرة..تحضيرا لعودة النظام الى الجامعة العربية
يصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد العاصمة المصرية القاهرة السبت، في أول زيارة لوزير خارجية النظام السوري إلى مصر منذ اندلاع الثورة السورية.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيعقد السبت، مباحثات مع المقداد في مقر الوزارة في القاهرة.
ولم يصدر عن النظام السوري تفاصيل بشأن الزيارة، لكن مصدراً من دمشق أكد ل"المدن" أن غرض الزيارة "بحث التحضيرات لعودة سوريا للجامعة العربية"، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية السنوية في الرياض في شهر ايار/مايو المقبل.
وتابع المصدر أنه على جدول أعمال زيارة المقداد التي تستمر ليومين، الكثير مما يمكن طرحه كالعلاقات الثنائية والقضايا الأمنية والسياسية والإنسانية، مستدركاً: "لكن على رأس تلك القضايا هي عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتفعيل عضويتها".
وتتزامن زيارة المقداد إلى القاهرة، مع زيادة الانفتاح الإقليمي والعربي على النظام السوري، وتزايد الأنباء عن اقترب عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بعد الأنباء عن اتفاق وشيك مع السعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ويرافق المقداد في الزيارة رياض عباس الذي يشغل مدير إدارة الوطن العربي في وزارة خارجية النظام، ويؤكد ذلك من وجهة نظر المصدر أن الزيارة تهدف إلى البحث في موضوع عودة سفير النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد زار النظام السوري والتقى بشار الأسد في أواخر شباط/فبراير لإبداء التضامن بعد الزلزال، وقبلها اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالأسد بعد الزلزال.
ولم تستبعد القراءات حينها أن يمهد الاتصال إلى لقاء بين السيسي والأسد، وهو ما أشارت إليه مصادر "المدن"، التي رجحت أنه قد يسلم المقداد السيسي دعوة رسمية لزيارة دمشق.
وفي مطلع نيسان/أبريل 2022، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن "زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة".
وأضاف أن "الحوار لمعالجة المخاوف الإنسانية ضروري وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيعقد السبت، مباحثات مع المقداد في مقر الوزارة في القاهرة.
ولم يصدر عن النظام السوري تفاصيل بشأن الزيارة، لكن مصدراً من دمشق أكد ل"المدن" أن غرض الزيارة "بحث التحضيرات لعودة سوريا للجامعة العربية"، لاسيما مع اقتراب موعد انعقاد القمة العربية السنوية في الرياض في شهر ايار/مايو المقبل.
وتابع المصدر أنه على جدول أعمال زيارة المقداد التي تستمر ليومين، الكثير مما يمكن طرحه كالعلاقات الثنائية والقضايا الأمنية والسياسية والإنسانية، مستدركاً: "لكن على رأس تلك القضايا هي عودة سوريا إلى الجامعة العربية وتفعيل عضويتها".
وتتزامن زيارة المقداد إلى القاهرة، مع زيادة الانفتاح الإقليمي والعربي على النظام السوري، وتزايد الأنباء عن اقترب عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، بعد الأنباء عن اتفاق وشيك مع السعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية.
ويرافق المقداد في الزيارة رياض عباس الذي يشغل مدير إدارة الوطن العربي في وزارة خارجية النظام، ويؤكد ذلك من وجهة نظر المصدر أن الزيارة تهدف إلى البحث في موضوع عودة سفير النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد زار النظام السوري والتقى بشار الأسد في أواخر شباط/فبراير لإبداء التضامن بعد الزلزال، وقبلها اتصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالأسد بعد الزلزال.
ولم تستبعد القراءات حينها أن يمهد الاتصال إلى لقاء بين السيسي والأسد، وهو ما أشارت إليه مصادر "المدن"، التي رجحت أنه قد يسلم المقداد السيسي دعوة رسمية لزيارة دمشق.
وفي مطلع نيسان/أبريل 2022، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن "زيادة التواصل مع سوريا قد يمهد الطريق لعودتها إلى جامعة الدول العربية مع تحسن العلاقات بعد عزلة تجاوزت عشر سنوات، لكن من السابق لأوانه في الوقت الحالي مناقشة مثل هذه الخطوة".
وأضاف أن "الحوار لمعالجة المخاوف الإنسانية ضروري وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر".