شواطئ الساحل اللبناني.. إما مهملة وإما مهددة

تبدو الشواطئ اللبنانية متشابهة في ما تتعرض له. فهي إما مهملة ولا تراعي أبسط شروط السلامة، أو مهددة بتحوّلها إلى إستثمار خاص، وفرض حواجز بينها وبين حق الإستنفاع العام منها. وهذا لا يبدو، بدوره، بعيداً من قضايا المجال العام في لبنان، ومساحاته العامة تحديداً. فلا شيء، في ظل غياب آلية المراقبة والمحاسبة، ومرونة التلاعب بالقوانين، يمكنه أن يضمن بقاء الشواطئ القليلة المتاحة حتى الآن للعموم، وشاطئ الرملة البيضا في بيروت، أبرز مثال في الوقت الحالي. ومع بداية فصل الصيف، وتجدد علاقة الناس بالشواطئ، وإرتيادهم لها، نشرت "المدن" المواضيع التالية عن الشواطئ والبحر في طرابلس، جبيل، بيروت، صيدا، الزهراني وصور.