ورغم شغف لين بالقطط، فإنها لم تكن تخطط لتنفيذ هذا المشروع من قبل واكتفت بالتطوع لمساعدة القطط وتبني قطتين، إلى أن شجعها أصدقاؤها على تنفيذه. واليوم، تزيد حماسة رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن شاركوا في ملء الاستمارة وغيرهم ممن عرفوا بالمشروع من حماسة لين لافتتاح المشروع وإنجاحه. وهي محاطة بمجموعة من المهتمين بأمور القطط وتحديداً "جمعية بيروت للمعاملة الأخلاقية للحيوانات" (بيتا)، التي ستوفّر القطط للمشروع، وPetriotics.
لكن، الهدف من المشروع ليس ترفيهياً فحسب، بل يحمل أبعاداً أكثر رفقاً بالحيوان. فمن خلال هذا المشروع سيتمكن رواد المقهى من التعرف إلى قطط تنتظر من يتبناها. وسيتمكن من يرغب بتبني قطة أن يتبنى قطته المفضلة، بعد خضوعه للشروط التي تتبعها جمعية "بيتا" في عملية التبني، لتتأكد من أن المتبني "قادر على تحمل مسؤولية القطة مدى العمر"، وفق لين، التي تناهض مبدأ التجارة بالقطط.
ولضمان أفضل تجربة في المقهى، هناك قائمة من القوانين التي يتوجب على الرواد الالتزام بها. وهي تتمحور حول تجنب ازعاج القطط من خلال تسليط أي ضوء (بما في ذلك فلاش الكاميرا) إلى أعينها أو حملها بشكل مفاجئ من دون التودد إليها، أو ترك الأطفال وحدهم في المقهى من دون مراقبة.
تذكروا، في حال ارتيادكم المقهى، أن القطط، على عكس ما يشاع عنها، هي مخلوقات لطيفة قادرة على منح الإنسان كثيراً من الحب والعاطفة، فاستمتعوا بهذه الفرصة للتعرف إلى القطط والترويح عن أنفسكم.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها