الثلاثاء 2017/07/25

آخر تحديث: 14:06 (بيروت)

دراسة جديدة: النقود تشتري السعادة

الثلاثاء 2017/07/25
دراسة جديدة: النقود تشتري السعادة
كان ملاحظاً التقاطع بين تضييع الوقت وتراجع الشعور بالإشباع (Getty)
increase حجم الخط decrease
يبدو أن النقود تشتري السعادة، أو على الأقل تشتري وقت فراغ "يساعد الناس على أن يصبحوا أكثر سعادة"، وفق دراسة جديدة نشرتها مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.


وتقترح الدراسة أنه عوضاً من التسوق وشراء الأغراض من أجل السعادة، يمكن الأشخاص الذين يملكون نقوداً أكثر أن يصرفوا نقودهم على أشخاص آخرين، يجنبوهم أعمالاً أو واجبات مثل التنظيف والطبخ، وغيرهما.

ووفق إحدى المشاركات في الدراسة، البروفيسور إليزابيت دان من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا: "مع أن شراء الوقت يخفف الضغط اليومي ويريح من الهموم، إلا أن قليلاً من الأشخاص يقومون بذلك، حتى عندما يكونون قادرين على دفع المبلغ الذي تتطلبه هذه العملية". وقد اتفق الباحثون، وفق دان، على "فائدة دفع النقود مقابل التجارب الجميلة، كما على فائدة دفع النقود مقابل تجنب القيام بأعمال متعبة أو غير مريحة من الناحية النفسية أو الجسدية".

وأجرى الباحثون استبياناً شارك فيه 6200 شخص من الولايات المتحدة، كندا، الدانمرك وهولندا، وقد تمحورت الأسئلة على كم النقود التي يدفعها هؤلاء على خدمات تساعد في توفير الوقت. "في كل النماذج، كان ملاحظاً التقاطع بين توفير الوقت وتراجع الضغوط، وبين تضييع الوقت وزيادة مشاعر عدم الاشباع".

وفق آشلي ويلانز، وهو باحث آخر من جامعة هارفرد لإدارة الأعمال، فإن "الأشخاص الذين يدفعون لعاملة منزلية، أو لولد يعيش في الجوار من أجل رمي النفايات، ربما يشعرون أنهم كسولون، إلا أن نتائجنا تقترح أن ما فعلوه يسهم في زيادة سعادتهم، حتى أكثر من حيازتهم النقود".

يضيف ويلانز: "شعور القلق من الوقت يرتبط بشكل مباشر بخفض الشعور بالرفاهية، الذي يتضمن تراجع السعادة، زيادة القلق والإنسومنيا. ويزيد القلق من الوقت معدلات البدانة، مع تراجع تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة".

(المصدر)

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها