8 مباني وحشية في لبنان والعالم

الثلاثاء 2017/07/18

تبدو المباني كأنها لأشخاص يستعرضون عضلاتهم (مركز البحث العلمي في كييف – Yuryev L. Novikov)

لا تستحق العمارة الوحشية إسمها، خصوصاً أنه يُعطي انطباعاً سلبياً عن حركة معمارية التصقت ولادتها بمعماريين شباب، حاولوا ايجاد أشكال بناء وظيفية، خصوصاً في بريطانيا، لتأوي لاجئي الحرب العالمية الثانية، وتؤمن لهم عيشاً لائقاً، من دون أن تأبه كثيراً بالشكل الخارجي للمبنى الذي يعيشون فيه.

كتل باطونية ذات تصميم بسيط لكن حاد، تبدو ثقيلة وغير مكتملة، تعطي انطباعاً بالضخامة حتى لو لم تكن كبيرة الحجم. أحياناً تبدو المباني كأنها لأشخاص يستعرضون عضلاتهم، غالباً بسبب كتل الباطون الخام النافرة، ذات الزوايا الحادة.

في لبنان المثال الأقرب هو مبنى شركة إنتر ديزاين في الحمرا، خصوصاً أن أحد مميزاته أنه باطوني له نوافذ داخلية صغيرة تظهر خشونته. وهي ميزة أساسية في عدد كبير من المباني الوحشية. كما يمكن ادراج سينما الدوم في وسط بيروت ضمن المباني الوحشية، ليس بسبب الكتلة البيضاوية التي تشكل قاعة عرض فحسب، بل بسبب آثار الحرب والدمار الواضحين عليها من الخارج، وقد أصبحت مع برج المر، من رموز تلك الحقبة الدموية من تاريخ مدينة بيروت.

مبنى إنتر ديزاين في بيروت (1974- خليل خوري)