الثلاثاء 2017/07/11

آخر تحديث: 07:28 (بيروت)

5 نصائح لإعادة التدوير

الثلاثاء 2017/07/11
5 نصائح لإعادة التدوير
يقال إن البحارة صنعوا سراويلهم من أشرعة السفن
increase حجم الخط decrease
لا تنتهي أفكار إعادة التدوير. وقد باتت اليوم موضوعاً لدراسات ومشاريع إقتصادية كبيرة في العالم، مع ازدياد الوعي بالأزمات التي يسببها التلوث البيئي، بعد وصول الاستهلاك إلى أقصى درجاته. لكن، يمكن لهذه العملية أن تكون بيتية أيضاً، أو ربما يجب أن تكون بيتية، يشارك فيها الأفراد والمؤسسات.

يحدث أحياناً أن نتعلق بأشياء نملكها، لأننا حصلنا عليها من شخص عزيز، أو في مناسبة خاصة أو ربما لأنها جميلة فحسب. لكنها تصبح مع الوقت غير صالحة للاستعمال، فتبقى حبيسة الأدراج، مخفية، وقد تصل إلى سلة المهملات مع ضيق أماكن التخزين في بيوتنا الصغيرة. لتفادي الاحتمال الأخير، نقدم هنا 5 أفكار، ستساعدنا على خلق وظيفة لأشياء فقدت وظيفتها، أو انحسرت وظيفتها في الشق العاطفي.

جينز قديم


كان الجينز، في البداية، قماشاً لصناعة أشرعة السفن، لأنه متين ويتحمل قسوة الريح. لكن البحارة رأوا جمالية فيه، وصنعوا منه سراويلهم الأولى. وهذا البنطلون الذي نرتديه جميعاً، هو ما تبقى لنا من ذلك الزمن، الذي يرافقنا في حياتنا اليومية، من الصباح حتى المساء، ويعز علينا أحياناً التخلص منه. يمكن إذاً تدوير وظيفته، كما فعل أولئك البحارة من قبلنا، وتحويله مثلاً إلى حقيبة، عبر قص ساقيه وتخييط الفتحتين. أما جهة الخصر، فيمكن جعلها قابلة للغلق، مع إضافة سحاب عادي أو شريط من الستان أو المخمل، وزر كبير مقطوع من قطعة ثياب فينيج. أما القماش الباقي، فيمكن أن نصنع منه حزاماً طويلاً للكتف، أو قبضة قصيرة لليد. المهم أن لا نحدّ أنفسنا في الصور الموجودة على غوغل، وأن نضع بصماتنا من خلال خيالنا الخاص، ومن أشياء صغيرة (بروش، فولار، بينز، بادج...) مهملة في العلب.

تي- شيرت قديمة


قد يكون لدينا قميص قطني، طُبعت عليه نكتة ظريفة، أو كلمات ذات مغزى، أو شعار نؤمن به. وقد يحمل رسوماً فنيةً أو رسوماً كاريكاتورية مثيرةً للضحك، أو بورتريهات لشخصيات معروفة. قد لا نحب فعلاً الخروج بهذه القمصان، التي ربما يجعلنا بعضها فرجةً بين الناس، ويحولنا إلى ما يشبه اللوحات الإعلانية. لكن في الوقت نفسه، قد نحب أن نعرض ما على تلك القمصان، من دون أي حرج. لذلك، يمكننا أن نقطعها من تحت الإبطين، وأن نحشوا الجزء الذي حصلنا عليه، بوسادة مربعة، ندرز الجزء العلوي والسفلي منها لدى الخياط.

تدوير العاطفة


أول ثوب لبسه الطفل عندما خرج إلى العالم، مريوله الأول، مجموعة أحذيته قبل أن يبدأ المشي، طقم عيد أو مايوه صغير، أقراط وعقود وأساور كانت للجدة، صورة جميلة على ورقة فاخرة تم اقتطاعها من رزنامة أو كتاب. كل هذه الأشياء، يمكن لصقها على خلفية من قماش اللبّاد، وتأطيرها بكادر بسيط، لتوضع زجاجة فوقها، من أجل تعليقها على جدار إحدى غرف البيت، لتبقى قريبة من نظرنا، عوضاً عن إبقائها محبوسةً في الجوارير.

أقلام الشمع المكسرة


يمكن تنفيذ هذه الفكرة في الأمكنة التي تهدر كثيراً من أقلام الشمع سريعة الكسر. يلزمنا صينية لتحضير الكاب كايكس، من التيفال أو السيليكون، مع قوالب عديدة. نجمع الأقلام متشابهة الألوان، أو ذات الألوان المتناسقة، داخل القوالب الصغيرة من دون ملئها إلى آخرها. نحمي الفرن قليلاً، ثم نضع الصينية في داخله لدقائق، إلى أن تذوب تماماً. بعدها نقوم بقلبها، لتظهر لدينا أدوات تلوين جديدة، بألوان يمكن أن تكون أفضل من الألوان الأصلية.

قطع الألعاب الصغيرة



عوضاً عن رمي رؤوس الباربي الجميلة، يمكنكم إحداث ثقبين فيها من الجانبين، وإدخالها في سلسة ذهبية مع خرز ملون، أو استخدام أذنيها في حلق Conceptual. يمكن أيضاً إحداث ثقوب في قطع الليغو الصغيرة أو من قطع الألعاب البلاستيكية صغيرة الحجم، التي لم نعد بحاجة إليها، ثم تحويلها إلى أساور أو عقود، باستعمال الخيوط المطاطية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها