الجمعة 2017/06/09

آخر تحديث: 07:41 (بيروت)

هذه هي آخر تقليعات الأحذية الرياضية.. للسيدات

الجمعة 2017/06/09
هذه هي آخر تقليعات الأحذية الرياضية.. للسيدات
الشركات تنبش إبداعات قديمة أثبتت جدارتها (Getty)
increase حجم الخط decrease

في حياتنا المعاصرة، لا مفر من انتعال أحذية رياضية، ما يسمى "سنيكر" أو "باسكت"، من وقت لآخر، سواءً للمشي أو العدو أو السفر أو ممارسة أي رياضة، أو ربما لمجرد الشعور براحة القدمين، حتى في العمل أو أثناء سهرة. ولا مهرب من التساؤل: "أي زوج سأشتري في هذه المرة؟ وحتى لو عقدت العزم على ماركة ما، أي موديل سأختار؟".

تجدين هنا، بعض عناصر الاجابة عنه. والقاسم المشترك الأعظم بين معظم الماركات المعروفة هو أن توجّه مصنعيها العام، في الفترة الراهنة، ينصب على نبش إبداعات قديمة، إنما أثبتت جدارتها، والعمل على إعادة تصميمها وإضافة بعض الرتوش وتشكيلات الألوان مع الإبقاء على الطابع العام للموديل:


- فمثلاً، أعادت أديداس بنفَس جديد موديلها العتيد Stan Smith Adidas، الذي عرف "المجد" في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته. الآن، بات ستان سميث مجدداً محط أنظار الراغبات بالتوفيق بين الرياضة والأنوثة.

لكن، تحسباً للملل الذي قد ينتاب البعض من ستان سميث، أعاد مصممو أديداس، وعلى رأسهم فاريل ويليامز، موديلات Superstar، التي عرفت هي أيضاً رواجاً كبيراً في سنوات 1970. في هذه المرة، سمي الموديل Supercolor، اسماً على مسمى، إذ يقدم 50 تشكيلة من الألوان. مع ذلك، يظل الزوج الكلاسيكي الأبيض متغلباً، لكونه عملياً أكثر ويوائم معظم الملابس، لاسيما الجينز و"مشتقاته".

ويتوقع "خبراء" موضات الأحذية أن تحظى موديلات Gazelle، من أديداس أيضاً، بمستقبل قريب زاهر خلال الفصول التالية. لذا، يشكل اقتناء زوج "غزال" ذخراً، إذ لا يستبعد أن يظل مفيداً لمواسم مقبلة.


- ريبوك أيضاً أعادت إطلاق موديلات قديمة رصينة، متمثلة في Reebok Classics، بصنفيها من الجلد والكاوتشوك، بلون موحد أو "دويتو" من لونين اثنين.
لكن، أكثر من موديل كلاسيك، يروج حالياً موديل ريبوك قديم- جديد آخر، هو التقليدي Reebok Freestyle Hi. ومن أجل إتقان إنتاج "سنيكرات" نسوية بجدارة، تعاقدت ريبوك مؤخراً مع شركة مستحضرات التجميل السويدية "فيس ستوكهولم" للتعاون على أصعدة التصاميم والألوان.


- طبعاً، ركب العملاق الأميركي نايكي موجة نبش القديم وتجديده، فأعاد إلى الأرصفة موديله المخضرم Nike Air Max، بتسمية Thea الجديدة.

لكن أكثر نايكي إقبالاً وقبولاً لدى الرشيقات الأميركيات وبعض نظيراتهن الأوروبيات، في الآونة الماضية، هو الموديل التقليدي Nike Cortez، الذي أطلق للمرة الأولى في العام 1972. ومن خصائص كورتيز أنه وُفق في التوفيق بين المواصفات الرياضية التقنية البحتة، من جهة، ومن جهة أخرى ضرورات الموضة والأناقة والحياة اليومية. وتمثل سرّ رواجه في نعله المريح، "الثوري" وقتها، الذي كُني waffle لشبهه بكعكة "وافل" ذات الثقوب المربعة. كما أسهم في شهرته أن لبسه الممثل توم هانكس في فيلم "فوريست غمپ"، للمخرج روبرت زمكيس، الذي لاقى نجاحاً كبيراً.


- أما پوما، فشددت على موديلها الأشهر Puma Suede، الذي أطلقته في العام 1968 مصنوعاً من جلد العجل المخملي، فراقَ لنسبة معتبرة من معشر الرياضيات في أنحاء العالم، وليس في ألمانيا، مسقط "قدمه"، فحسب. كما نجح ليس بنسخته النسائية فحسب، إنما الرجالية أيضاً. وفي دورة مكسيكو للألعاب الأولمبية في العام 1968 نفسها، ظفر پوما سويد بالميدالية الذهبية، دعائياً، متفوقاً على الماركات الأخرى، بما فيها "الشقيقة العدوة" أديداس. وما أسهم أيضاً في إشهار الموديل، كان ظهور العدّاء الأميركي تومي سميث، "أسرع رجل في العالم" آنذاك، منتعلاً إياه.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها