الإثنين 2017/06/05

آخر تحديث: 02:34 (بيروت)

دللوا كلابكم وقططكم: أول جليسة حيوانات في بيروت

الإثنين 2017/06/05
دللوا كلابكم وقططكم: أول جليسة حيوانات في بيروت
"لا أستطيع تدريب الحيوانات، لكن أستطيع أن أحبها"
increase حجم الخط decrease
يواجه كثير من مربي الحيوانات الأليفة مشكلة قبل سفرهم: أين سيتركون كلابهم؟ من سيطعم القطط؟ ليست الخيارات في هذه الحالة كثيرة. إذ يمكن لهؤلاء طلب "خدمة" من أصدقائهم للاعتناء بحيوانهم. أو يمكنهم تركه في عيادة الطبيب البيطري، حيث سيبقى داخل قفص. لا يفضل معظم مربي الحيوانات هذين الخيارين، فهم قد لا يجدون من يتطوّع للاهتمام بحيوانهم الأليف، أو أنهم لا يحبذون تركه بعهدة الطبيب البيطري، الذي لن يقدّم له أكثر من الطعام والأمور الأساسية. لكن، ماذا لو كان هناك خيار ثالث؟

الخيار الثالث هو ما تقدّمه كيندا درويش، وهي شابة لبنانية مربية للقطط ومحبة للحيوانات الأليفة، وقد تحوّلت إلى أوّل Pet Sitter في بيروت. تروي درويش كيف وقع اختيارها على هذه الممارسة، التي باتت شيئاً فشيئاً مهنة. "بدأت القصة من طريق الصدفة. إذ طلبت مني صديقة، منذ بضعة أشهر، الاهتمام بقطتها أثناء سفرها. لاحظت حينها أن كثيراً من اللبنانيين كصديقتي يحتاجون إلى من يعتني بحيواناتهم. فأنشأت حساباً على إنستغرام أقدّم فيه خدمة مجالسة الحيوانات والاهتمام بالنباتات أثناء غياب أصحابها. هكذا، انطلق مشروعي الصغير جداً Paws, Pals & Plants".

تقدّم درويش الخدمات التي يحتاج إليها حيوان أليف من إطعامه، اللعب معه، أخذه في نزهة (لاسيما الكلاب)، وترتيب زيارات إلى الطبيب البيطري، بالإضافة إلى ريّ النباتات. معظم زبائن درويش هم أشخاص مسافرون. أما غير المسافرين، فليس لديهم الوقت الكافي للاعتناء بمستلزمات حيوانهم الأليف. وتشير درويش إلى أنها لا تقدّم أي خدمات تدريبية، فهي ليست مؤهلة لذلك. "لا أستطيع تدريب حيواناتكم، لكن أستطيع أن أحبها".

تقصد درويش منزل الزبون للاعتناء بالحيوان الأليف، وقد تقتصر الزيارة على بضع ساعات. لكن قد يطلب منها البقاء برفقة الحيوان أثناء الليل، وعندها تختلف تسعيرة الخدمة. وتراوح الأسعار بين 25 دولاراً لمجالسة الكلب لبضع ساعات، و30 دولاراً لمجالسة القط، و50 دولاراً لقضاء الليلة معه، و10 دولارات لزيارة الطبيب البيطري. وتشير درويش، التي تعمل في مجال التسويق والإعلان، إلى أنها تنوي تحويل هذه الممارسة إلى مهنة بدوامٍ كامل. فـ"هو عمل أحبّه. ويبدو لي أنه يمكنني أن أعتاش منه".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها