الفطر السحري لعلاج OCD
يتشابه الفطر السحري Magic Mushrooms، في تركيبته وآثاره، مع LSD. وبالإضافة إلى ثبوت فعاليته هو الآخر في علاج آلام الرأس، يبدو أن للفطر المهلوس مستقبلاً واعداً في علاج إضطراب الوسواس القهري OCD. فقد كشفت تجربة أجرتها جامعة في أريزونا (الولايات المتحدة) أن استهلاك مرضى OCD الفطر المهلوس (الذي يحتوي على مادة Psylocybin) أدى في بعض الحالات إلى اختفاء أعراض المرض، لمرحلة مؤقتة قد تصل إلى ستة أشهر.
الإكستاسي لعلاج باركنسون
تشتهرEcstasy بكونها المخدر الخاص بالاحتفالات. فالمركب الكيميائي الذي يحويه المخدر، والذي يعرف بـMDMA، يبعث مشاعر الفرح والنشوة. خاصيته هذه، جعلت العديد من المعالجين النفسيين يؤمنون بفعاليته كأسلوب علاج للإضطرابات النفسية. وقد ذهب بعضهم إلى حد اعتماده ضمن جلساتهم العلاجية، رغم حظره قانونياً. لكن بالإضافة إلى فائدته المحتملة على الصعيد النفسي، وجدت دراسات حديثة أن المركب قد يكون فعالاً في علاج بعض الأمراض العصبية والعضوية، كإضطراب باركنسون. وإحدى هذه الدراسات، التي استخدمت الفئران ورجلاً يعاني من الباركنسون موضوعاً لها، كشفت أن MDMA كان له تأثير جذري على حالة الرجل الذي كان غير قادر على الحركة قبل تناول المخدر، فدفعته جرعة واحدة منه إلى القيام بحركات جسدية معقدة.
كيتامين: العلاج السحري للاكتئاب
لقب رونالد دومان، وهو دكتور وباحث في مجال الطب النفسي (في جامعة Yale)، مادة الكيتامين بالدواء السحري. ذلك أنها أثبتت فعاليتها في علاج حالات مستعصية من الاكتئاب. وقد أجرى دومان دراسته على مرضى فشلت كل أساليب العلاج الأخرى في مساعدتهم، فتجاوب 70% منهم بشكل إيجابي مع العلاج بالكيتامين. وأفاد دومان أن جرعة واحدة من المخدر قد تعمل بشكل فوري، وقد تستمر آثارها الإيجابية حتى سبعة أو عشرة أيام. وتشير دراسات أخرى إلى إمكانية استخدام هذا العقار في علاج إضطراب ثنائي القطب Bipolar. واللافت هو قدرة المخدر على إصلاح الروابط المتلفة بين الخلايا العصبية.
الماريجوانا لعلاج الألم
أضحى استخدام الماريجوانا مشرعاً في العديد من بلدان العالم. وفي بعض الدول التي لم تشرعه في الكامل، بل اتجهت إلى ضبطه، تمت قوننة استخدامه طبياً، كمخففٍ للألم (لاسيما في حالة مرضى السرطان)، أو كعلاجٍ لعوارض إضطراب ما بعد الحرب (خصوصاً في حالة جنود الحرب). وقد وجد فريق بحثي كندي أن "ثلاث نفخات من سيجارة ماريجوانا في اليوم قادرة على التخفيف من الألم العصبي المزمن". ويؤكد العديد من الدراسات فعالية مادة القنب في تخفيف آلام الدورة الشهرية لدى النساء. وقد أصبحت تباع منتجات طبية تحتوي على هذه المادة (مثل OM EDIBLES™).
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها