الجمعة 2017/04/28

آخر تحديث: 08:37 (بيروت)

7 اختراعات غريبة.. لطلاب لبنانيين

الجمعة 2017/04/28
7 اختراعات غريبة.. لطلاب لبنانيين
الروبوت يبلغ عن الحريق ويعمل على اطفائه فوراً (المدن)
increase حجم الخط decrease
أكثر من 500 طالب، من 150 مدرسة، عرضوا ابتكاراتهم العلمية في الدورة 14 لمباراة العلوم، التي انطلقت الخميس في 27 نيسان في قصر الأونيسكو، وتختتم في 29 نيسان. وقد كانت هذه المشاريع من وحي الأزمات التي يعيشها لبنان، وتمحورت حول الطاقة البديلة ومعالجة تلوث البيئة والمياه والفرز من المصدر. تعرض "المدن" 7 من هذه المشاريع:


الروبوت الإطفائي


الحرائق التي قد نواجهها في منازلنا وأماكن عملنا، شكلت حافزاً لدى عبير كلوت، هادي ياسين، آية طالب وحسن بيطار، وهم طلاب الصف الحادي عشر في ثانوية المصطفى (النبطية)، لإنجاز مشروعهم. إذ عادة ما يتأخر رجال الإطفاء في الوصول إلى مكان الحريق، ما يعرض سلامة المواطنين للخطر. تقوم فكرة المشروع على ربط صاحب المنزل أو العمل بالدفاع المدني حتى من دون معرفة صاحب المنزل. وعند أول تغير قد يطرأ على نسبة أحادي أوكسيد الكربون في مكان وجود الروبوت يقوم بإرسال رسالة نصية إلى هاتف صاحب المنزل ويكرر ذلك إلى أن يتثبت من وجود حريق فيعلن خطوات الطوارئ في منطقة التركيز العالي لأوكسيد الكربون ويبدأ بإخماد الحريق بعد اجراء اتصال مع أقرب مركز الإطفاء. ولا تتخطى كلفة المشروع 350 دولاراً.

طاقة الزيت


من ليسيه البتول في بئر حسن، قدمت نور حسن، نادين جعفر، ملاك فضل الله وزينب قبيسي، من الصف الحادي عشر، فكرة مشروع يسعى إلى تحويل زيوت الطعام، التي تستخدم في قلي المأكولات وترمى في نهاية المطاف، إلى بيو ديزيل كبديل عن الفيول أو الديزيل النفطي. وقد يستخدم هذا الديزيل الحيوي في التدفئة وتشغيل الآليات، بكلفة قليلة وتلوث منخفض مقارنة بالديزل النفطي. وهو مشروع صديق للبيئة نوعاً ما، إذ إن ثاني أوكسيد الكربون سيكون أقل بنسبة 50%، وهو يتحلل في المياه بسرعة كبيرة.

المنطاد


كثيرون هم الذين يخافون المرتفعات ويعانون من فوبيا الوصول إليها. هذه الفوبيا شكلت أساس فكرة مؤيد طليمات، الطالب في الصف الحادي عشر من مدرسة ابن رشد، الذي عمل على مجسم يضم فكرة منطاد متصل بقطار، يرسل اشارات من ارتفاع 600 متر إلى الأجهزة الموصولة في القطار للإنذار عن وجود أي خلل طارئ في المنطاد. فيعمل على إنزاله على نحو يحافظ على سلامة الركاب من جهة ويطور السياحة من جهة أخرى.

النفايات التكنولوجية


معاناة لبنان مع أزمة تصريف النفايات التكنولوجية لا تنتهي. لكنها ستتقلص حتماً إذا نفذ مشروع تحويل أجهزة التلفزيون القديمة إلى جهاز أوسيليسكوب، الذي يعرض الموجات الصوتية ويستخدم في مختبرات المدارس، كواحد من احتمالات اعادة تدوير النفايات التكنولوجية التي تحتوي على مواد مضرة بالبيئة. حسين شحرور، شهيد بزي وأحمد نورالدين، طلاب الصف الثاني ثانوي في مدرسة المصطفى (حارة حريك)، هم أصحاب المشروع. وقد أنجزوا ثلاثة أجهزة مماثلة وضعت في مختبر مدرستهم. لكنهم يسعون الآن إلى تعميم هذا المشروع إلى مدارس أخرى، لاسيما الرسمية التي تعجز في كثير من الأحيان عن تأمين هذا الجهاز.

القمل في الرأس


راما وليا، وهما طالبتان في الصف الثامن أساسي في الثانوية الكندية، قدمتا مشروعاً يعالج القمل في الرأس ويحمي الطلاب منه. وهو على شكل ربطة أو بوند للشعر لا تنتهي صلاحيتها ولا تصدر أي رائحة غير مرغوب بها. أستوحيت الفكرة من مشكلة شائعة يعاني منها معظم الطلاب في المدارس لاسيما في المراحل الأساسية وتنتقل من طفل إلى آخر. ومدة العلاج هي ثلاثة أشهر، وتعتمد على مواد طبيعية مثل الزيوت وروح النعنع وأشياء أخرى صنعت في مختبر المدرسة. وقد أختبر هذا المنتج على أحد طلاب المدرسة، وقد تخلص من القمل نهائياً، بعد 3 أشهر. وحصلت الطالبتان على براءة اختراع في معرض الكويت العالمي وحصلتا على الجائزة الذهبية.

المخبوزات بالزبيب


طرحت ديانا حمصي، طالبة الصف السابع في كلية خالد بن الوليد (المقاصد) سؤالاً عن كيفية حفظ الأطعمة المخبوزة من دون مواد حافظة؟ ثم وضعت فرضية أن الفاكهة المجففة ستمكننا من حفظ المخبوزات لفترة أطول في الرحلات الطويلة، ويمكن أن يستفيد منها أصحاب الأفران. التجربة أثبتت فعالية ذلك. إذ وضعت حمصي الزبيب والمشمش المجفف والتمر المطحون في العجين بعد تشكل رغيف الخبز، وقارنته مع رغيف خبز آخر بعد خبزه بنفس درجة الحرارة، وتبين أن هذه المواد حافظت على الرغيف الأول لوقت أطول من دون أن يصاب بالعفن.

طاقة ايثانول وأسيتون


من مدرسة رمال رمال الرسمية في الدوير (النبطية) شاركت جنى لزيق، أحمد حوماني، وسام ترمس وفاطمة شحادة بمشروع هو عبارة عن حرق مادة ايثانول وأسيتون لإنتاج طاقة حيوية تستخدم كبديل من طاقة الفيول، وأقل ضرراً على البيئة. إذ تصنع من مواد متجددة موجودة في الطبيعة، كما النباتات الخضراء والصويا والفاكهة الناضجة. وإنتاج الطاقة من الإيثانول يستخدم في الولايات المتحدة، لكنه ينتج ثاني أوكسيد الكربون بنسبة كبيرة. كما يحتاج إلى 30% من الفيول كي ينتج الطاقة. لكن المفارقة كانت بإضافة الأسيتون بدلاً الفيول بنسبة 10% مع 90% من الإيثانول. ما يزيد الطاقة المستخرجة، ويكون أقل كلفة وضرراً على البيئة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها