100 كذبة لترامب في 4 أشهر

جمع موقع Buzz Feed مئة كذبة تفوّه بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ 21 كانون الثاني 2017 حتى 26 نيسان، إذ يصل مجموع التصاريح الخاطئة الصادرة عن الرئيس الأميركي، أحياناً، إلى 10 في اليوم الواحد، وفق ما رصد الموقع.

وقد أدّى ارتفاع وتيرة الكذب لدى ترامب وحلفائه إلى نشوء مفهوم جديد في السياسة المعاصرة هو "الحقائق البديلة". ودعا كثيرون ترامب، ومنهم الممثل الهوليودي آرنولد شوارزينيغر، إلى "توظيف مدقّق للحقائق".

اخترنا لكم من بينها 10 أكاذيب:

كذبة 25 كانون الثاني (1)
غالباً ما توحي له مخيّلته بحوادث إجرامية "دراماتيكية" لم تقع أبداً. كما في إشارته، خلال مقابلة مع قناة ABC، إلى "حادثة قتل شخصين أثناء القاء الرئيس السابق باراك أوباما خطاباً في شيكاغو". غير أن شرطة شيكاغو أكّدت أن لا حوادث قتل وقعت في ذلك اليوم.

كذبة 25 كانون الثاني (2)
في المقابلة نفسها مع ABC، قال ترامب كذبة أخرى، سعى فيها إلى تضخيم شعبيته بقوله إن "الجمهور الذي حضر حفل تنصيبي كان الأكبر على الإطلاق، وقد امتدّ حتى تمثال واشنطن". والحقيقة هي أن جميع تقارير وسائل الإعلام نفت أن يكون جمهور ترامب هو الأكبر، وهو لم يصل إلى نصب واشنطن.

كذبة 26 كانون الثاني
في معرض الدفاع عن مشروع بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، أشار ترامب إلى نجاح جدار الفصل في الأراضي الفلسطينية في إيقاف الهجرة غير الشرعية. وقال حينها: "الجدار يحمي، إسألوا إسرائيل. لقد كانوا يترقبون حدوث كارثة كبرى، فقاموا بتشييد الجدار الذي أوقف النزوح إليها بنسبة 99.9%". غير أن صحيفة New York Times أشارت في تقريرٍ لها أنه، وفق مصادر إسرائيلية، "جدار الضفة الغربية نجح في التخفيف من وتيرة الهجمات الإرهابية، لكن إسرائيل لاتزال تعاني من الدخول غير الشرعي للعمّال وبعض منفذي العمليات الإستشهادية".

كذبة 27 كانون الثاني
انتقد ترامب في مقابلة له، تغطية New York Times للانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أنها "اعتذرت من قرائها، وخسرت كثيراً منهم لنشرها أخباراً غير دقيقة". إلا أن الجريدة أكدت أنها لم تعتذر لقرائها وأن "نسبة المشتركين فيها ارتفعت بعد الانتخابات".

كذبة 6 شباط
في خطابٍ له، تحدّث ترامب عن الهجمات الإرهابية في أوروبا، مشيراً إلى أنها "تحدث في كل أوروبا، حتى أنه في بعض الأحيان لا يبلّغ عنها، ووسائل الإعلام غير الصادقة لم تعد تغطّيها". والحال هو أن الأمر لا يتطلّب أكثر من بحث على غوغل من أجل معرفة المناطق التي تقع فيها الحوادث الإرهابية.

كذبة 16 شباط
يهوى ترامب نسب كثير من الأمور والحوادث إليه، وإن لم يكن على أي صلة بها. ففي إحدى مقابلاته، قال ترامب إن "شركة Walmart أعلنت أنها ستوجد 10 آلاف فرصة عمل جديدة هذا العام، بسبب مشاريعنا وخططنا الجديدة". لكن ترامب لم ينتبه إلى أن هذا الإعلان جاء في تشرين الأول 2016، أي قبل فوز ترامب بالرئاسة.

كذبة 18 شباط
واحدة من أشهر أكاذيب ترامب كانت حين أشار إلى الهجوم الإرهابي الذي "وقع الليلة الماضية في السويد". والحقيقة هي أن السويد لم تشهد أي عمل إرهابي في 17 شباط، وكل ما في الأمر أن ترامب كان يشاهد في تلك الليلة تقريراً تلفزيونياً حول الجرائم في السويد.

كذبة 17 آذار
خلال مؤتمر في البيت الأبيض مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أثنى ترامب على "الصفقات المشتركة بين ألمانيا والولايات المتحدة". غير أن ألمانيا لا تجري أي صفقاتٍ مباشرة مع الولايات المتحدة، بل إن الاتحاد الأوروبي هو الذي ينظّم الصفقات بالنيابة عن الدول الأعضاء.

كذبة 12 نيسان
في إحدى مقابلاته، ادعى ترامب أنه لم يسمع بـWikiLeaks قبل تسريبها رسائل هيلاري كلينتون خلال الانتخابات. ووفق قوله "لم أسمع يوماً بـWikiLeaks، لكن حين سرّبت وثائق كلينتون، وجدت أنها معلومات مهمة". يبدو أن ترامب قد نسي أنه في العام 2010 قد وصف ويكيليكس بـ"المشينة"، وعاد وذكرها في مقابلات أخرى في العام نفسه.

كذبة 23 نيسان
تكرر ادعاء ترامب أنه فاز على منافسته كلينتون في التصويت الشعبي، حتى أنه وقّع أمراً تنفيذياً ينصّبه كفائز في التصويت الشعبي. وفي تغريداته على تويتر، أشار إلى "زيف الوسائل الإعلامية" التي أعلنت أن كلينتون هي الفائزة. غير أن الأرقام تشير إلى فوز كلينتون بثلاثة مليون صوت.