ماذا يريد أفيخاي أدرعي من أحلام؟

يسأل البعض عن السبب الذي يدفع بعض الشخصيات في الدولة الإسرائيلية، لمحاولة نسج صداقات مع نجوم عرب، نافذين في المجال الفني.

فمنذ أشهر حاول السفير الإسرائيلي في الأونيسكو، دعوة الموسيقي العراقي نصير شمة إلى العشاء، بدون أن يعرف الأخير هويته الحقيقية، ثم بعدها، سهلت السلطات الإسرائيلية، دخول المغني التونسي صابر الرباعي إلى إسرائيل، لإحياء إحدى الحفلات.


وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد هنأ العام الماضي، المغني المصري عمرو دياب، بألبومه الجديد، وقد نعى هذا العام الممثلة المصرية القديرة كريمة مختار، وكتب في تغريدة على تويتر: "رحمك الله يا ماما نونا... كريمة مختار في ذمة الله".

وصل الدور اليوم، إلى الفنانة الإماراتية أحلام، التي قررت في صباح الجمعة 21 نيسان، أن تلقي التحية على متابعيها على تويتر، قائلة: صباح الورد، ليرد عليها أدرعي: "صباح الموسيقى الطيبة". طبعاً أثار تعليق أدرعي استياء متابعي أحلام، الذين شنوا هجوماً عنيفاً عليه، بدون أن تعلق أحلام على ما حصل.


يملك أدرعي حسابين رسميين على موقعي تويتر وفايسبوك، يغرد ويعلق من خلالهما باللغة العربية. وقد عرف باهتماماته الفنية في العام 2013، عندما شارك الفلسطيني محمد عساف في برنامج "آراب أيدول"، وقرر حينها أدرعي دعمه وتشجيعه.

فهل يعتبر أدرعي وغيره من الإسرائيليين، أن النجوم العرب الذين يتمتعون بشعبية واسعة، هم بوابتهم للمصالحة مع المحيط العربي الذي يعيشون فيه؟