جزر راجا أمبات- إندونيسيافي إندونيسيا مئات الجزر التي لا يعرفها السياح، ومنها جزر راجا أمبات المغطاة بالغابات والمحاطة بطبقات من المياه فضية اللون، والمثالية للسباحة. والجزر المجاورة لها مليئة بأنواع الطيور الغريبة، والكهوف الغنية برسومات الجدران.
إن كنت من محبي المغامرة، يمكنك أيضاً الذهاب إلى خليج Cenderawasih القريب من الجزيرة، للسباحة مع عشرات الأنواع من الحيتان وأسماك القرش.
غيونغجو– كوريا الجنوبيةمع أن هذه المدينة لا تبعد سوى ساعات قليلة من العاصمة سيول، لكنها تشعر الزائر بأنه عاد بالزمن إلى الوراء. وهي تعتبر من أول المناطق المأهولة بالسكان في الجزيرة الكورية، وقد بقيت عاصمة لمناطق سلالة الشيلا لألف عام. لذلك تجد في المدينة أكبر نسبة معابد وقصور ومقابر في كوريا المعاصرة، وأبرزها معبد Bulhuksa الذي بني في القرن الثامن الميلادي.
يالا- سريلانكافي حديقة يالا الوطنية يوجد أكبر تجمع للنمور، الطواويس، الفيلة، والتماسيح في العالم. كما أن أراضي المنطقة منوعة بين غابات كثيفة ومراعي مكشوفة، وشواطئ. ما يسمح بوجود هذا التنوع الكبير في الحياة البرية. وإن كنت من محبي الصروح التاريخية، بإمكانك زيارة دير Sithulpawwa البوذي الذي يبلغ من العمر ألفي عام، وكان مقراً لعدد من ملوك سريلانكا خلال التاريخ.
لاداخ- الهنديوجد في المنطقة عدد من الأديرة البوذية المطلة على جبال الهملايا الهندية من أجل التقرب من الآلهة. إن قررت الذهاب بين شهري تشرين الثاني وآذار، ستتمكن من رؤية الفهد الأبيض، وسترى السكان المحليين يتنقلون بثيابهم التقليدية في المنطقة. ما يزيد أكثر من الطابع الغرائبي للمكان.
كامشتكا- روسياأفضل مكان في آسيا من أجل التمتع بمياه البحيرات والينابيع الساخنة، المنتشرة في الوادي الذي يسمى وادي السخانات، المصنف تراثاً عالمياً من قبل الأونيسكو، ويضم 20 نبعاً ساخن المياه. يمكن أيضاً مصادفة الدببة البنية في المنطقة، التي تملك أعلى نسبة من هذا الحيوان في العالم.
مكاو- الصينمعظم الناس يعرفون ماكاو باعتبارها لاس فيغاس الصين، بسبب كثرة الكازينوهات والملاهي الليلية فيها. إلا أن المنطقة تملك تاريخاً مثيراً، خصوصاً أنها بقيت كمستعمرة برتغالية لفترة طويلة. وقد ساهم هذا العامل بتغير عمارة المدينة وإعطائها طابعاً أوروبياً– صينياً، خصوصاً مع وجود عدد من الكنائس الكاثوليكية التي تعود إلى القرن السابع عشر.
صلالا- عُمانتقدم صلالا قليلاً من كل شيء. رحلات على الشواطئ بواسطة الجِمال، صحارى مترامية الأطراف، وثقافة متقدمة وغنية. والمنطقة تتحول خلال مهرجان الخريف الذي يحتفل بالرياح الموسمية الهندية، إلى جنة خضراء، وتظهر الينابيع والشلالات الصغيرة خلال هذه الفترة. وتنظم السلطات المحلية مهرجانات فنية واحتفالات ثقافية ومعارض.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها