الخميس 2017/02/23

آخر تحديث: 16:07 (بيروت)

أوباما رئيساً لفرنسا

الخميس 2017/02/23
أوباما رئيساً لفرنسا
الفرنسيون يبحثون عن الرئيس الحلم (تويتر)
increase حجم الخط decrease
في 21 كانون الثاني 2017، انتهت ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما. تقريباً، صار عاطلاً عن العمل. لكن، حقاً، ماذا يمكن للرئيس أن يفعل بعد انتهاء ولايته؟ يقال إنه، من بين أمور أخرى، يمكنه أن يصبح رئيساً لدولة تبحث عن رئيس. أقله، يملك الرئيس السابق، بالولايتين اللتين شغل بهما البيت الأبيض، خبرة تساعده في أداء عمله. فلمَ لا يكون أوباما رئيساً لفرنسا في انتخاباتها في شهر أيار المقبل؟


الفكرة ليست متخيلة، وإن كانت أقرب إلى نكتة. ففي شوارع باريس، بدأت تنتشر حملة دعائية لـ"أوباما 17"، مع شعاره الشهير "Yes We Can" مترجماً إلى الفرنسية "Oui On Peut". وقد أطلق أصحاب الحملة موقعاً الكترونياً لجمع مليون توقيع دعماً لهذا الخيار قبل 15 آذار.

وإذا كان أوباما، وفق مطلقي الحملة، يملك أفضل السير الذاتية لشغل هذا المنصب، فإن اختياره من دون غيره، يستكمل الحلم، الذي بدأ منذ انتخابه للمرة الأولى رئيساً للولايات المتحدة في العام 2009. لكن أوباما، الذي لا تنطبق عليه شروط الترشح في آخر الأمر، يبدو تطرفاً في الخيال لمواجهة الخيارات المتطرفة للناخبين الفرنسيين، في ميلهم الواسع إلى مرشحي اليمين المتطرف.

يبحث الفرنسيون، أو على الأقل مطلقو الحملة، عن الأمل، ويطلبون من الفرنسيين أن يحلموا معهم بـ"أفضل رئيس". فإذا كان أوباما قادراً، ولا شغل له هذه الأيام، عليه أن يستجيب لاستكمال الحلم، ويصبح الرئيس الـ25 للجمهورية الفرنسية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها