الفكرة ليست متخيلة، وإن كانت أقرب إلى نكتة. ففي شوارع باريس، بدأت تنتشر حملة دعائية لـ"أوباما 17"، مع شعاره الشهير "Yes We Can" مترجماً إلى الفرنسية "Oui On Peut". وقد أطلق أصحاب الحملة موقعاً الكترونياً لجمع مليون توقيع دعماً لهذا الخيار قبل 15 آذار.
وإذا كان أوباما، وفق مطلقي الحملة، يملك أفضل السير الذاتية لشغل هذا المنصب، فإن اختياره من دون غيره، يستكمل الحلم، الذي بدأ منذ انتخابه للمرة الأولى رئيساً للولايات المتحدة في العام 2009. لكن أوباما، الذي لا تنطبق عليه شروط الترشح في آخر الأمر، يبدو تطرفاً في الخيال لمواجهة الخيارات المتطرفة للناخبين الفرنسيين، في ميلهم الواسع إلى مرشحي اليمين المتطرف.
يبحث الفرنسيون، أو على الأقل مطلقو الحملة، عن الأمل، ويطلبون من الفرنسيين أن يحلموا معهم بـ"أفضل رئيس". فإذا كان أوباما قادراً، ولا شغل له هذه الأيام، عليه أن يستجيب لاستكمال الحلم، ويصبح الرئيس الـ25 للجمهورية الفرنسية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها