الإثنين 2017/02/20

آخر تحديث: 07:39 (بيروت)

جائزة المعمار اللبناني.. تنحاز للابتكار

الإثنين 2017/02/20
جائزة المعمار اللبناني.. تنحاز للابتكار
يعتبر هذا المتحف أكبر متاحف منطقة البلطيق
increase حجم الخط decrease
9 جوائز سلّمت في ختام مهرجان جوائز المعمار اللبناني، لمهندسين أو استوديوهات لبنانية. توزعت على 9 مجموعات، من بينها جائزة تشمل جميع الفئات المشاركة. نقدم هنا المباني الفائزة ونشرح عن ثلاثة منها، هي: East Village في منطقة مارمخايل، مركز بلدية جبيل الجديد، بالإضافة إلى مبنى المتحف الوطني الإستوني. 

المتحف الوطني الأستوني– لينا غطمة (جائزة جميع الفئات) 




يعتبر هذا المتحف أكبر متاحف منطقة البلطيق، حيث يبلغ حجمه 34 ألف م2. شيّد بالقرب من مدينة تارتو، في مكان استعمله الاتحاد السوفياتي مطاراً عسكرياً. ما جعله من الأمكنة الحساسة في ذاكرة إستونيا الحديثة. يظهر المتحف من بعيد أنه مغارة مزروعة في الجبل، ذات فوهة يبلغ ارتفاعها 18 متراً. يتمدد المبنى الزجاجي البراق، على 355 متراً حيث يتناقص ارتفاعه ليصل في النهاية إلى 3 أمتار. في القرب من الفوهة، وُضعت المكاتب، وأمكنة التلاقي والقاعات. وقربها تبدأ قاعة المتحف بعرض أغراض ترجع في الزمن كلما مشينا داخل المبنى، حتى نصل إلى العصر الحجري في آخره.





قرية الشرق East Village - جون مارك بونفيل (جائزة المباني السكنية)


من المباني المثيرة، في حي السهر في مار مخايل اليوم، خصوصاً أنه من المباني القليلة في بيروت التي تقدم على جدرانها حديقة عمودية، عوضاً عن لون الباطون المسيطر. وكما لينا غطمة، حاول بونفيل المقيم في لبنان، والذي يعمل مع استوديو لبناني، أن يستخدم شيئاً من المواد الموجودة في المنطقة، فكسى الجدران بطبقة من الأحجار البركانية والخشب، اللذين كانا من المكونات المستخدمة بكثرة في بعض المباني المجاورة في السابق. تنبثق من أعلى المبنى شرفة حمراء اللون، تزيد من غرائبية التصميم. كما أن المبنى مائل بقوة نحو الشرق، وذلك اتساقاً مع إسمه: "قرى الشرق".


تم بناؤه لحساب نايلة كتانة صاحبة غاليري تانيت، الذي يقع في الطابق الأرضي من المبنى نفسه. في الطوابق الأخرى، توجد 10 شقق دوبلكس متفاوتة الحجم، بالإضافة إلى منزل Simplex مع شرفة، ومنزلين كبيرين آخرين مع مسابح.





مبنى بلدية جبيل– هشام سركيس (جائزة المباني المختلطة Mixed Used)


تم بناء مركز بلدية جبيل في مكان وسطي بين ضواحي المدينة ومركزها، من أجل خلق توازن وتخفيف الضغط عن وسط المدينة. قسّم إلى ثلاث علب مرتفعة قليلاً عن الأرض، ويسمح هذا الارتفاع بتكبير حجم المساحات العامة المجاورة للمبنى. كما أن العلب متباعدة عن بعضها بشكل متساوٍ. ما يسمح بتوزيع الضوء والهواء بطريقة مثالية.



تم كسو الجدران بطبقة من الحجر الرملي المستخدم بكثرة في جبيل، وهو عبارة عن قطع صغيرة يبلغ عرض الواحدة 7 سنتمر. وقد جعل المهندس هشام سركيس، وهو رئيس قسم العمارة في جامعة MIT الأميركية، واجهة المبنى المقسمة إلى ثلاثة أقسام، تبدو للعابرين بسياراتهم على الأوتوستراد المجاور، كأنها تتداخل مع بعضها لتصبح واجهة واحدة.

سمي أحد علب المبنى بمتحف الأبجدية الفينيقية، ومن المفترض أن يكون هذا الحيز عاماً لسكان المدينة. تحاول البلدية من خلال المبنى تكريس صورتها التطورية، التي تشرف على تحويل مدينة جبيل إلى مدينة حديثة "تشبه بلديتها".




كنيسة سانت إيلي- مارون لحود (جائزة مباني التعليم، الفن، والثقافة)






كارين فخري وديانا صوايا- D House (جائزة السكن الخاص)




مها نصر الله- Casa Batroun (جائزة المباني المستدامة)




increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها