الجمعة 2017/01/20

آخر تحديث: 02:48 (بيروت)

أم لإبنة أنجلينا جولي تطالب بجمعها مع ابنتها

الجمعة 2017/01/20
أم لإبنة أنجلينا جولي تطالب بجمعها مع ابنتها
تخلت عن ابنتها بعد تعرضها للاغتصاب واصابتها بالسيدا (Getty)
increase حجم الخط decrease
بعد 12 عاماً على فقدان التواصل مع ابنتها، طالبت الأثيوبية منتيواب داويت، الأم البيولوجية للطفلة زهارا، المتبناة من النجمة الهوليوودية أنجلينا جولي، السماح لها بالتواصل مع ابنتها (12 عاماً)، وفق صحيفة Daily Mail الأميركية. وكانت داويت قد اضطرت إلى التخلي عن ابنتها قبل أكثر من عقدٍ من الزمن، بعد تعرضها للاغتصاب ووقوعها أسيرة المرض والفقر اللذين منعاها من الاعتناء بابنتها. 

وحين تبنت جولي الطفلة في العام 2005، لم تكن على علمٍ أن والدتها لاتزال حية، إذ قيل لها إن زهارا "يتيمة السيدا"، أي أن والدتها البيولوجية توفيت على أثر إصابتها بالسيدا، وكانت الطفلة آنذاك تعاني من سوء التغذية والجفاف.

وقالت داويت لـDaily Mail إنها تتوق لأن تكون جزءاً من حياة ابنتها "وإن كان ذلك يعني مجرّد فرصة لمكالمتها عبر الهاتف"، مؤكدة أنها لا تريد استرجاع ابنتها وإنما التحدث معها من وقتٍ إلى آخر فحسب. وقد أقرت الأم البيولوجية أن أنجلينا جولي هي الأم الحقيقية لإبنتها، وظلت إلى جانبها منذ أن كانت رضيعة، "لكن ذلك لا يعني أنني لا أشتاق إليها، وأريد لها أن تعرف أنني مازلت حية وأتوق إلى التواصل معها، ومشاركتها مناسباتها المميّزة كعيد ميلادها".

 


وترى داويت أن براد بيت وأنجلينا جولي "قد قدّما لابنتي حياة لم يكن بإستطاعي توفيرها لها". ورغم إصرارها على أن بيت هو أب صالح، إلا أنها أعربت عن رغبتها بمنح حضانة الطفلة لجولي بعد الإنفصال الشهير للنجمين الهوليوديين. "أريد لإبنتي أن تظل مع أنجلينا، فهي أم جيدة، ومن حق كل طفل أن يبقى مع أمه".

في مقابل الحياة التي تعيشها زهارا مع نجمة هوليوود، لاتزال أمها البيولوجية على حالها في مصارعة الفقر في أثيوبيا، حيث تكسب عيشها من تأجير الغرف في بيتها المتواضع. لكنها أكدت أنها لا تريد المال من جولي، كما أشارت إلى أن الزوج الأميركي لم يرسلا لها أي نقود في السابق.
 


والحقيقة، كما ترويها داويت، أنها لم ترغب يوماً بالتخلي عن ابنتها، لكن بعد مرضها بعد الولادة، عمدت أسرتها إلى إقناعها بعرض الابنة للتبني. تقول داويت لـDaily Mail: "كنت في أقصى درجات الضعف، وفي حالة لا تسمح لي بالإعتناء بإبنتي ورعايتها، لكن إن عاد بي الزمن إلى الوراء، ما كنت لأوافق على اقتراحات أسرتي والتخلي عنها".



ومن الناحية القانونية، ليس هناك ما يشير إلى أن جولي قامت بأي خطوة مخالفة للقانون أثناء عملية التبني التي تكفّلت بها مؤسسة Wide Horizons For Children الأثيوبية، التي كانت المسؤولة عن تلفيق رواية موتها. ولاتزال داويت غاضبة إزاء هذا التلفيق، إلا أنها لا تلوم جولي بل هي ممتنة لها، "إذ إنها أنقذت حياة صغيرتي".

وفي حالات التبني، من النادر أن يتم التواصل مع الأم البيولوجية قبل بلوغ الطفل سن 18. لكن بعد ذلك، يحق لها الحصول على معلوماتٍ حول الوالدين البيولوجيين والبحث عنهما. وبإنتظار رد جولي بالموافقة أو الرفض على طلب داويت، ستكتفي الأخيرة بمواكبة أخبار إبنتها ونموّها عبر مشاهدة صورها على الإنترنت.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها