وترى داويت أن براد بيت وأنجلينا جولي "قد قدّما لابنتي حياة لم يكن بإستطاعي توفيرها لها". ورغم إصرارها على أن بيت هو أب صالح، إلا أنها أعربت عن رغبتها بمنح حضانة الطفلة لجولي بعد الإنفصال الشهير للنجمين الهوليوديين. "أريد لإبنتي أن تظل مع أنجلينا، فهي أم جيدة، ومن حق كل طفل أن يبقى مع أمه".
في مقابل الحياة التي تعيشها زهارا مع نجمة هوليوود، لاتزال أمها البيولوجية على حالها في مصارعة الفقر في أثيوبيا، حيث تكسب عيشها من تأجير الغرف في بيتها المتواضع. لكنها أكدت أنها لا تريد المال من جولي، كما أشارت إلى أن الزوج الأميركي لم يرسلا لها أي نقود في السابق.
والحقيقة، كما ترويها داويت، أنها لم ترغب يوماً بالتخلي عن ابنتها، لكن بعد مرضها بعد الولادة، عمدت أسرتها إلى إقناعها بعرض الابنة للتبني. تقول داويت لـDaily Mail: "كنت في أقصى درجات الضعف، وفي حالة لا تسمح لي بالإعتناء بإبنتي ورعايتها، لكن إن عاد بي الزمن إلى الوراء، ما كنت لأوافق على اقتراحات أسرتي والتخلي عنها".
ومن الناحية القانونية، ليس هناك ما يشير إلى أن جولي قامت بأي خطوة مخالفة للقانون أثناء عملية التبني التي تكفّلت بها مؤسسة Wide Horizons For Children الأثيوبية، التي كانت المسؤولة عن تلفيق رواية موتها. ولاتزال داويت غاضبة إزاء هذا التلفيق، إلا أنها لا تلوم جولي بل هي ممتنة لها، "إذ إنها أنقذت حياة صغيرتي".
وفي حالات التبني، من النادر أن يتم التواصل مع الأم البيولوجية قبل بلوغ الطفل سن 18. لكن بعد ذلك، يحق لها الحصول على معلوماتٍ حول الوالدين البيولوجيين والبحث عنهما. وبإنتظار رد جولي بالموافقة أو الرفض على طلب داويت، ستكتفي الأخيرة بمواكبة أخبار إبنتها ونموّها عبر مشاهدة صورها على الإنترنت.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها