"لادي" توثق 9 حالات رشوة في الشمال

وتشير الجمعية إلى أنه مع إقفال مراكز الاقتراع تم تسجيل ارتفاع خطير للترويج الانتخابي داخل وفي محيط مراكز الاقتراع وحالات من الفوضى. "وكان لافتاً وجود حالات كثيرة من مرافقة الناخبين من قبل المندوبين وإعطائهم لوائح داخل القلم، وأخذ أوراق الاقتراع التي بحوزتهم في بعض الأحيان، وسجلت حالات مماثلة تدخل فيها المرشحون مباشرة وأخرى تدخل فيها بعض رؤساء الأقلام".

والأبرز في هذه الجولة، وفق "لادي"، تسجيل وصول منظم لأعداد كبيرة من الناخبين قبل اقفال مراكز الاقتراع بقليل، "الأمر الذي يطرح علامة استفهام حول الآليات المعتمدة من قبل بعض الماكينات للسيطرة على جموع الناخبين، كما حصل في وادي خالد، كواشرة، حلبا، الميناء وطرابلس...".

وسجل مراقبو الجمعية سوء إدارة هيئات القلم غير المجهزة وغير المدربة بالمستوى المطلوب وعدم الإلمام بالأحكام الواجب تطبيقها داخل القلم. فقد تم تسجيل العديد من عمليات اقتراع خارج المعزل، ما تسبب في حدوث اشكالات كبيرة وخطيرة في عدد من البلدات ولاسيما في بلدة عشاش. وتم تسجيل سماح هيئات القلم لعدد من المواطنين بالاقتراع بإخراج قيد وكذلك الامر السماح باقتراع ناخبين غير واردة أسماؤهم على القوائم الانتخابية.

أما حالات الرشوة وشراء الأصوات التي وثقتها الجمعية فهي:

- لائحة "المساواة والعدالة" المدعومة من "تيار المستقبل" في ببنين استخدمت منزلاً مقابل مركز الاقتراع كمركز انتخابي، حيث توزع بطاقات الشحن للهواتف الخليوية ومبالغ من المال مقابل كل صوت انتخابي (50 و100 الف ليرة لبنانية) في ثانوية رفيق الحريري الرسمية في ببنين في عكار.

- رشوة من "لائحة القبيات بتقرر" المدعومة من النائب هادي حبيش في نادي الوقف في القبيات.

- اعتراف من قبل امرأة باستلامها مبلغاً قدره 100 دولار مقابل ادلائها بصوتها لمصلحة أحد المرشحين في بلدة بتعبوره في قضاء الكورة.

- توزيع بطاقات شحن للناخبين عند الدخول إلى قلم الإقتراع في مدرسة ماي الرسمية للبنات في طرابلس.

- وجود شخص لا يرتدي أي لباس مرتبط بأي لائحة يقوم باعطاء أموال ولائحة لمقترع في مدرسة ماي الأولى الرسمية للبنات في طرابلس.

- قيام أحد المندوبين– غير محدد- بوضع مبلغ من المال في جيب أحد الناخبين ولائحة للاقتراع في مدرسة النهضة للبنات في طرابلس.

- الماكينة الانتخابية للائحة "رشعين أهم" تفاوض الناخبين على سعر الصوت في رشعين– قضاء زغرتا على مسمع من مراقبي الجمعية.

- شراء أصوات ناخبين من قبل شخص لم يحدد انتماؤه في مدرسة ماي الرسمية الأولى للبنات في طرابلس.

- شراء أصوات لمجموعات واجبارهم باللوائح، ويترافق ذلك مع حجز هويات وتسجيل أسماء المقترعين ودفع مبلغ 50 ألف ليرة عند الانتهاء من الاقتراع في مدرسة النموذج الرسمية للبنات في طرابلس.