الإثنين 2016/11/21

آخر تحديث: 10:50 (بيروت)

فيروز عائدة إلى بعلبك

الإثنين 2016/11/21
فيروز عائدة إلى بعلبك
يوجه الاحتفال تحية إلى المصور فاروجان ستيان (Getty)
increase حجم الخط decrease
تعود فيروز إلى بعلبك عشية عيد الاستقلال، صورة ضخمة مضاءة بتقنيات عالية على أعمدة معبد جوبيتر في مناسبة عيد ميلادها 81، تزامناً مع الاحتفالية المستمرة بالذكرى الستين لانطلاق مهرجانات بعلبك السياحية.

شمعة أخرى إذاً ستضاء على أدراج بعلبك هذه السنة، بعدما استعاد الصيف الماضي كل من عبد الحليم وإيفان كركلا بعضاً من أيام العز التي حققتها مهرجانات بعلبك قبل أن تقطع الأحداث اللبنانية المتتالية العلاقة مع المدينة، التي صار ذكرها مقتصراً على الحوادث الأمنية.

فكرة الاحتفال بفيروز في بعلبك، تعود إلى محافظها بشير خضر الذي دعا اللبنانيين إلى "التلاقي يوم الإثنين في 21 تشرين الثاني ترحيباً بعودة المغنية صوتاً وصورة إلى نقطة انطلاقها، حيث ستصدح أشهر أغنيات فيروز من مكبرات الصوت في محيط القلعة وفي أرجاء المدينة طيلة النهار، تمهيداً لإضاءة صورة ضخمة لها على أعمدة القلعة عند الخامسة والنصف مساءً".

يتزامن الإفتتاح مع معرض خاص عن فيروز، يضيء على بعض مسيرتها الفنية على حائط معبد باخوس أيضاً، سيكون مناسبة لتوجيه تحية إلى المصور الفوتوغرافي فاروجان ستيان، رفيق مسيرة فيروز.

خلال التحضير لمهرجانات بعلبك السياحية في الصيف الماضي، لفتت عضو لجنة مهرجانات بعلبك مارتا الهراوي في حديث إلى "المدن" إلى "الجهد الاستثنائي الذي تطلبه التحضير لهذا المهرجان، خصوصاً إقناع الفرق الأجنبية  بالمشاركة في الحدث" بسبب الأحداث التي مر بها لبنان، وبسبب سمعة بعلبك تحديداً. هذا بالإضافة إلى حملة التطمينات الأمنية، والإنتشار العسكري الواسع الذي أمن للاحتفال باليوبيل الستين للمهرجان ولو جزءاً من نجاحه.

ولكن حتى هذه التطمينات الأمنية لم تكن كافية لتغيير الصورة النمطية التي ترسخت في أذهان رواد بعلبك بعد سنوات من فراقها عن المهرجانات، مع سيطرة أيديولوجيا حزب الله على المجال العام، مشكلةً الحضور الأقوى بشعاراتها وراياتها المهيمنة حتى على بسطات بائعي التذكارات عند مدخل المعبد.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها