زياد عيتاني حراً: ظُلمت لكنني استعدت الأمل

المدن - لبنان

الثلاثاء 2018/03/13

بعد استقبال حاشد في الطريق الجديدة، قال الممثل زياد عيتاني، مساء الثلاثاء في 13 آذار 2018، إنه فقد "الأمل بالبلد كلياً في الزنزانة الافرادية. لكن ما حصل معي أمام القضاء وشعبة المعلومات أعاد الأمل. ومسؤولية الأخطاء تقع على عاتق بعض الأفراد"، مشيراً إلى أن "ما حصل معي حصل في قصة راجح، وكنت مقصوداً شخصياً من أشخاص محددين وكل المعلومات ستُكشف لاحقاً".

أضاف عيتاني: "ظُلمت وسأتابع مظلوميتي ومن تسبب بها"، مشيراً إلى أن لبنان كاد بسبب "أخطاء فردية أن يعود إلى الوراء لكن بفضل القضاء والأجهزة الأمنية والرئيسين ميشال عون وسعد الحريري عاد الأمل إلينا ووصلنا إلى هذه الخاتمة".

وأكد عيتاني أنه "علماني وتلميذ مدرسة الحكمة ولا حدود مناطقية أو طائفية لي". أضاف: "دخلت السجن سليماً وخرجت أعاني من الضغط والسكري وجهازي العصبي ضعيف"، مشيراً إلى أنه يحتاج إلى "بعض الوقت للرجوع إلى جو المسرح".

وكان عيتاني زار الحريري في بيت وسط، بعد اخلاء سبيله. وقال الحريري: "ما حصل اليوم هو تحقيق للعدالة. لا شك أن هناك ظلماً وقع عليك، لكن الدولة أظهرت بأجهزتها وقضائها والطريقة التي عملت بها أن إحقاق الحق ممكن في هذا البلد".

أضاف: "قد يكون هناك جهاز وصلته معلومات خاطئة أو أن أحداً ما حاول التلاعب بهذه المعلومات ودس أخبار ملفقة، لكن الحق ليس على الجهاز نفسه، لأنه لو وصلت هذه المعلومات لأي جهاز آخر لكان تصرف بالطريقة نفسها. لكن القضاء عمل بشكل مكثف وقام بما يجب".

أما وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، الذي زار منزل عيتاني، فقال: "تبنيت هذا الموضوع بتأييد كامل من الرئيس سعد الحريري، والحق في النهاية ظهر. أنا ظلمت سابقاً وأعرف معنى الظلم. ومن أخطأ يجب أن يعتذر ولن أسمي أحداً".

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024