سيناء:العمليات ضد الجيش أخطر من ذي قبل

المدن - عرب وعالم

الإثنين 2017/01/09

قتل 13 شخصاً بينهم مدنيون وجنود، في حي المساعيد في العريش، شمال سيناء، وأصيب 21 آخرون، إثر هجوم بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً للجيش المصري في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن مصادر أمنية قولها، إن المنازل المحيطة في موقع التفجير تضررت من شدة الانفجار.

وأعقب الهجوم بالسيارة المفخخة، اقتحام عدد من المسلحين حاجز الجيش، وسط تبادل لإطلاق النار مع القوات الموجودة فيه، فيما عرقل مسلحون آخرون وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين.


وذكرت مصادر محلية أن المسلحين أسروا عدداً من القوات التي تؤمن الحاجز، بينهم ضباط ومجندون، واستولوا على مدرعة تابعة لهم، بعد مطاردة لها بالسيارات، وهي معلومات لم يتسن التحقق منها بعد.


وبحسب المصادر نفسها فإن الهجوم على الحاجز نفذ بواسطة سيارة "نظافة" تابعة لشركة جمع قمامة، وهي سيارة مسروقة من موقف تابع لهيئة النظافة قبل أيام.


مسؤول في المركز الأمني التابع لوزارة الداخلية، أوضح أن الهجوم شارك فيه حوالى 20 عنصراً مسلحاً، واستخدمت فيه كثافة نارية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وقذائف "ار بي جي"، وزرع العبوات المتفجرة بنطاق الحاجز المستهدف.

وأضاف المسؤول أنه بالتوازي مع الهجوم على الحاجز، حاولت مجموعة أخرى تنفيذ هجوم على حاجز آخر في الطريق الدائري، وإطلاق النيران على القوات المتواجدة به بكثافة، إلا أن الهجوم باء بالفشل ولاذ المهاجمون بالفرار إلى المنطقة الجبلية المتاخمة.

©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024