"حوافز" لوقف تراجع أعداد المقاتلين في الجيش الاسرائيلي

المدن - عرب وعالم

الخميس 2017/09/14
انشغلت الصحف والمواقع الإسرائيلية بخبر الامتيازات الجديدة المُقدّمة للجنود في الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي، لمواجهة التراجع في عدد الملتحقين للتجنيد فيها.

ووصفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الأمر بـ"الانقلاب في الجيش الإسرائيلي في ظل التراجع في التجنيد"، لأسباب حاولت معظم الصحف التغاضي عنها، ارتباطاً بالفكرة السائدة في اسرائيل وهي "أن الجيش هو بقرة مقدسة لا يُمكن انتقادها أو كشف عورتها". وأشارت الصحيفة إلى طبيعة الإمتيازات التي سيحظى بها المقاتلون في هذه الوحدات، أبرزها أن الجنود الذين سيشاركون في الحرب سيحظون برواتب أعلى، وشهادات تقدير، وتعلم السواقة على حساب الجيش، ومساعدة في التعليم لمدة عامين في الدراسة الجامعية.

وتطرقت "يديعوت أحرونوت" أيضاً إلى إحباط الجنود المُتديّنين نتيجة إلغاء قانون يعفي طلبة المدارس الدينية اليهودية من التجنيد، ويقولون "إنه لا يمكن التجنيد بالقوة". لكن وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان ردّ عليهم بالتساؤل: "لا أفهم لماذا يجب ألا يتجند المتديّنون؟".

بدورها، عنونت صحيفة "معاريف": "تقليص عدد وحدات النخبة، والقوى المقاتلة الأهم في الجيش". وتطرقت صحيفة "اسرائيل اليوم" إلى الإمتيازات التحفيزية للتجنيد في الجيش الإسرائيلي، إذا أنه علاوة على رفع الرواتب والتعليم لمدة عامين على حساب الجيش، فإن هؤلاء الجنود سيحظون بإجازات في إيلات أيضاً.

ونقلت "اسرائيل اليوم" عن ليبرمان قوله "كل من يبلغ من العمر 18 عاماً عليه التجنيد في الجيش، يهودياً كان أو مسلماً أو مسيحياً"، مع العلم أن قطاعاً واسعاً من فلسطينيي الخط الأخضر يرفضون التجنيد، بيد أن النسبة الأكبر من المجندين تكون عادة من الدروز وبدو النقب.

"القناة الثانية" الإسرائيلية ارتأت أن تصف هي الأخرى الأمر بـ"الإنقلاب" في شروط الخدمة في الوحدات القتالية بالجيش الإسرائيلي. فيما عنون الموقع الإلكتروني لـ"القناة العاشرة": "إثر انخفاض عدد المجندين للوحدات القتالية.. رفع رواتب، وتغيير في مستوى الدرجات للوحدات القتالية".

أما "القناة السابعة" فركّزت على تهديد ليبرمان بفرض عقوبات على كل من يرفض التجنيد في الجيش. فيما اعتبر موقع "360" أن "تحسناً جوهرياً طرأ على ظروف الخدمة في الوحدات القتالية في الجيش الإسرائيلي".
©جميع الحقوق محفوظة لموقع المدن 2024